أسئلة لدعاة الفتنة والتضليل والإجابة من عمر

أسئلة لدعاة الفتنة والتضليل والإجابة من عمر
أخبار البلد -  

 

شكلت بداية النهاية وزوال مظاهر الاحتجاج .

أسئلة فشلت محاولات الرد عليها وجهها الشباب الأردني لمحركي مكوك الفتنة الذي يجول في كل أرجاء الوطن للتضليل وتنظيم حملات الشر تحت غطاء المسيرات والاحتجاجات كان أهمها = ألا يوجد فساد في كل دول العالم المتقدم منها والمتخلف ؟وكيف تنجح  شعوبها بمعالجة أخطائها وكبواتها بلا صخب او عبر الفوضى والاضطراب ؟ولماذا كل هذا العبوس والتجهم ووضع البلد في حالة من التشنج والارتباك طالما نحن متفقون على أن الفساد مرتبط بالقرارات وليس بأشخاص مؤسسات الحكم ودوائرها وهم بشر يصيبون ويخطئون ؟ولماذا التحرش والمناكفة في هذا الوقت بالذات ؟ أولم يعاني البلد قبل ذلك من فساد ؟وأين كان يختبئ مفتعلي البطولة ومدعي الإصلاح وفحول التغيير إذا ما استثنينا توجان فيصل وليث شبيلات رغم عدم القناعة بما كانوا يطرحون ؟ أوليست كل القضايا المثارة لا زالت عبارة عن شبهات وإشاعات بلا أدلة باستثناء الكازينو وشاهين والعمل على معالجتها يجري على قدم وساق ويجب أن تأخذ الإجراءات حقها من الوقت تحقيقا لمبدأ العدل ؟ وكيف يمكننا أن نثق بحملة الأجندة المشبوهة أو نصدق الكذبة ألكبري بقدرة الصبية على قيادة الشارع كما يجري الآن وإدارة برامج التغيير والإصلاح بالطريقة التي تعاملوا بها مع صورة رئيس الوزراء وحتى لا تكون هذه السنة (سنة جراد وشيخة أولاد) بكل ما قد تأتي به من غموض ومغامرات ومخاطرات .

بالعربي الفصيح هذه الهجمة خرجت عن حق التظاهر والتعبير الذي كفلة الدستور والقانون ولا تنسجم مع قيم المجتمع الأردني وتماسكه ولا نريد إصلاح يتم بمثل الطريقة التائهة التي اقتحمت سكينتنا وتقودنا إلى حروب ودمار ودماء كما يحدث ألان عند كثير من الأشقاء وهذا ما دفع إلى مقاطعة  معظم الاعتصامات ومسيرة شارع الوكالات وإصدار بيان شباب بني حميدة والطفيلة وبني عباد والمفرق وجرش وبيان أهالي معان لشجب عملية الإساءة لدولة الرئيس والحبل لا زال على الغارب والأغلبية الصامتة بدأت بالخروج عن الصمت وإعلان رفض المشاركة في الاعتصامات والمسيرات والاحتجاجات المشققة لنسيج الوطن والانقياد لمخططات الأعداء والمحرضين والحاقدين.

من تراثنا وتاريخنا نستخلص العبر ونجد الإجابة عن كل سؤال لإزالة اللبس والغموض فلم يسقط الشعب حكومة عمرو بن العاص ولم يعزله سيدنا عمر عندما كثر شاكوه وقل شاكروه ومنحه فرصة الاعتدال وأرسى بذلك قاعدة في أصول العدالة وكيفية إدارة أزمات التذمر الشعبي والتصحيح ونزع فتيل الشر ولنا في ذلك قدوة حسنة .fayz.shbikat@yahoo.com  

شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط