عبدالله الشوبكي وخليل قنديل
أكدت تنسيقية الحراك الشبابي الشعبي للإصلاح (15 تموز) عزمها تنظيم الاعتصام المفتوح الجمعة القادمة.
وأبقت التنسيقية مكان الاعتصام مبهما "تفاديا لأي تدخلات أمنية يمكن أن تحول دون وصول المحتجين إليه"، وكشفت التنسيقية خلال الملتقى الشعبي الأول للإصلاح الذي عقدته اليوم في الجهة المقابلة لمجمع النقابات المهنية عن نيتها تنظيم الاعتصام في واحد من أربعة مواقع هي: الدوار الرابع بالقرب من رئاسة الوزراء أو الساحة المقابلة لمؤسسة النقل العام على شارع الأقصى أو ساحة النخيل بالقرب من دوار أمانة عمان الكبرى، أما المكان الرابع المقترح فهي الساحة المقابلة لمسجد الجامعة الأردنية.
وأجرى الحراك استفتاء للمشاركين في الملتقى لاختيار المكان المناسب، وستقوم بفرز الأوراق، وإعلان مكان الاعتصام مساء الخميس.
واضطر الحراك لعقد الملتقى بالقرب من النقابات المهنية، بعد أن رفض مجلس النقباء استقبال المنظمين في إحدى قاعات المجمع.
وتحدث في الملتقى ممثلين لبعض الحراكات المنضوية في "التنسيقية"، إضافة لممثل تيار(36) محمود الأزايدة، وممثل التجمع الشعبي للإصلاح على الضلاعين، والناشطة السياسية توجان فصيل.
وأكد المتحدثون أن الشباب لن يتراجعوا عن المطالبة بالإصلاح، لأن مستقبل المملكة غير أمن في يد الفاسدين، على حد تعبيرهم. واتهموا قوى الشد العكسي بعرقلة مسيرة الإصلاح خدمة لمآربهم الشخصية، ولفتوا إلى أن المفسدين عاجزون عن إيقاف مد الحراك الذي سيقتلعهم، مؤكدين أن سقف الحراك إصلاح النظام.