لمــن المعـــالمُ تكتمـــلَ وتشع من بين الفلـــــل
تبـــدو على هـــام الذرى كالنـار في راس الجبـــل
هـــي غرفــــة الأردن بيت للتجـارة والعمـــــل
هــي للضيوف مقاصـــد ومنارةُ الوطـن الأجــــلٌ
دارُ المكارم في الحمـــشـى إن حل الصيف او رحــــل
فرسانهـــا قد تشيـــدوا درب المـروة والمثـــــل
أحلامُهـــــم في شانهـا ان ترتقــي بيــن الـدول
هـــي غرفــــة محمية من كل كيد او حيــــــل
***
يا سـيدي ملـُك النًــــدى يامن مكانُـك في المُقَـــل
مهمــا تعاظــم ســعُينا فعليـَك ينعقُد الأمـــــل
هذا قطــاعُ على المــدى يمشي بنهجــك دون كــل
فـي أي مــــؤتمر لـه صـوت الرجولـة حيثُ حـل
ولـسوف يبقى جـــهُدنا كالنَحــل في جلـب العسـل
***
ياحاديــاً نحو المنـــى ورشيُد إصلاح الخلــــل
لا يزُعجنًـك حاقــــد فيمــا يقولُ ويرتحــــــل
فلانــت من بيـت الذي حمــل الرسالــــة وامتثــل
هذي معــاقلُ هاشــم أهـــل السمـاحة والفضــــل
***
جعلــوا الربوع كأنهـا حوراءُ تـرفلُ بالحُلــــــــل
إن الصناعــة والتجارة والــوزارة تبتـــــــــل
في رفـد أركان الحمـى وبكلٌ جــهد يحتمـــــــل
فامشـي وراسك عاليـاً ليخـــور روٌاد الفشـــــل
وختامُـها عٌـذري لكـم إن جاء في قولي زلــــــل
مع تحيات رئيس غرفة تجارة الطفيلة
عارف المرايـــــــــــات