أخبار البلد - ما زالت الديون كابوسا لأحد المستشفيات الخاصة،الأمر الذي أدى إلى حالة من الإرباك للقائمين عليه،وقد وصل الأمر في هذا المستشفى إلى عدم مقدرته على دفع فاتورة الكهرباء التي وصلت إلى ما يقارب مليون ونصف دينار،ما حدا بشركة الكهرباء باتخاذ قرار بفصل تيار الكهرباء عنه.
المستشفى يعاني "العقم" المادي ،ما حدا به بطلب من شركة الكهرباء بعدم اتخاذ القرار في الوقت الحالي،حيث لجأ القائمون عليه إلى وساطات ثقيلة،ووجهاء للحيلولة دون فصل التيار الكهربائي عنه،إلى حين تصويب أوضاعهم المادية ،ويتمكنوا من دفع جزء من المبلغ "الهائل".
ويبدو أن هذا المستشفى أحد ضحايا ملف ديون المرضى
الليبيين ،حيث تراكمت ديونهم نتيجة لعلاج جرحى ليبيين في الفترة السابقة،ما كبدها
طاقة مالية أثقلت كاهلها،وتسبب بدخولها "مرحلة حرجة"،يصعب الخروج منها،في محاولات مستمرة لإنعاشه .