اخبار البلد_التقى وزيرا الداخلية مازن الساكت والتنمية السياسية موسى المعايطة صباح اليوم بقيادة حزب الوحدة الشعبية الديموقراطي الاردني للحوار والتداول في الشأن الوطني العام، والعلاقة بين السلطة التنفيذية والأحزاب، وموضوع الإصلاح.
وبحسب تصريح صادر عن الحزب اليوم أكد الساكت، خلال اللقاء على أهمية المحافظة على الأمن الوطني كمهمة أساسية وضرورة وطنية للمحافظة على انجازات الدولة الأردنية وتحقيق الإصلاح الشامل، وقال إن هذا يعتبر مسؤولية كل مكونات الدولة الحكومية والشعبية بما في ذلك الأحزاب والفعاليات السياسية.
ومن جانبه، أشار المعايطة، إلى أهمية دور الأحزاب في تعميق مفاهيم التنمية السياسية والحراك الشعبي العام في الوطن.
بدوره أكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب،أن الحكومة فقدت فرصة ثمينة للسير في عملية الإصلاح، حيث أنها لا تمتلك القدرة والإرادة لترجمة وعود وشعارت الإصلاح السياسي.
وشددت قيادة الحزب على ضرورة محاربة الفساد والشروع الجدي وبخطوات واضحة وملموسة في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي وفق برنامج زمني محدد، والتي تشمل التعديلات الدستورية والتشريعات الناظمة للحياة العامة (قانون الانتخاب وقانون الأحزاب السياسية) ووقف التدخل الأمني في الحياة السياسية، والعمل على تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية، وإطلاق الحريات الصحفية، بحيث يكون الإعلام الرسمي إعلاماً وطنياً يتسع لكل الآراء ولا ينحصر في الرؤية الحكومية،
وخلصت قيادة الحزب إلى التأكيد على أن الوطن بحاجة لحكومة تمتلك الإرادة والقدرة على السير في هذا المشروع.
خلال لقائه بـ"الساكت" و"المعايطة".. "الوحدة الشعبية": الحكومة غير مؤهلة للإصلاح
أخبار البلد -