ملف فساد "شركة تعمير" بين ترحيل الرئيس والفساد"small"

ملف فساد شركة تعمير بين ترحيل الرئيس والفسادsmall
أخبار البلد -  

 أخبارالبلد - أكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في وقت سابق وأثناء مناقشات تقرير ديوان المحاسبة بأن الحكومة جادة في مكافحة الفساد وأنها لم ترحل المخالفات الواردة لتقرير ديوان المحاسبة منذ سنة إلى السنة التي تليها .

وأضاف الملقي ونحن معه فعلا قبل قولا ،خاصة عندما تحدّث بأن الحكومة مع المحاسبة مهما كان مصدر الفساد ومن كان مرتكبها ..

رئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد محمد العلاف ،قال أمام النواب وأمام لجنة تقصي الحقائق بأن مكافحة الفساد مسؤولية وطنية تتشارك فيها جميع مؤسسات الدولة ،مؤكدا أن الهيئة لديها تقييم استراتيجي لوضع الفساد في الأردن.

والغريب في الأمر أن العلاف قد صرّح بأن الفساد الأكبر في الأردن توقف ،وأن مشكلته مع الفساد الصغير والذي يتثمل بالواسطة،والمحسوبية وما شابه .

ولا نعلم كيف صنف العلاف الفساد معتبرا أنه هنالك فسادا "إكس لارج" وفساد" سمول" وفساد "ميديوم" وكأننا في محل تجاري للألبسة ،وليس في قضية وطنية نخرت عصب الاقتصاد ودمرته وقضت على مستقبله ،فالفساد فساد مهما صغر ومهما كبر ،لأن النتيجة واحدة ومن يتجرأ على الصغير يتحصن بالكبير ونقصد هنا بالفساد.

 

الجميع يسأل ويستفسر ،ليس من باب التشفي أو التهكم ويسأل عن مصير ملف فساد شركة تعمير "فينيكس" الذي تجاوزت قيمة المال المتبخّر او الضائع منه إلى (200) مليون دينار وأكثر،حيث وصفت الهيئة في وقت سابق بأن هذا الملف هو الأكبر والأضخم والأدسم ولكن لا يزال هذا الملف يراوح مكانه منذ أن جرى تحويله إلى الجهات ذات العلاقة ولا نعلم يا دولة الرئيس وأن المؤمن بعدم الترحيل من سنة إلى أخرى أو لرئيس هيئة النزاهة الذي يخرج علينا ويقول لا فساد كبير وكل الفساد مجرد فساد "يا دوب انشوفه"،ولا يرى بالعين المجردة ،فإذا كان كذلك فلماذا لا تحل الهيئة نفسها وتعلن نهاية معركة الفساد مع الحيتان والديناصورات وأباطرة المال العام ،فلا مبرر لوجود الهيئة ،لكن المواطن بات ملحا ومصرا على معرفة أين تتجه الأنظار حول قضية ملف شركة تعمير والذي تورد به عدد من الوزراء السابقين والمتنفذين والحيتان الذين نهبوا اموال المساهمين ،وطاروا بها دون أن يتم مساءلتهم ومعاقبتهم ومحاسبتهم أو حتى توقيفهم في السجون داخل محافظة العاصمة مثلا..

وهنا نقول ،قضية فساد عمرها (8) سنوات ،وتم ترحيلها من سنة إلى أخرى على غرار أغنية "زوروني كل سنة حرام"،ومع ذلك لا نجد من يدافع أو يطرح هذه القضية ويخرجها من الأدراج سوى تصريحات تقول أن الفساد الكبير "بح" والفساد الصغير في طريقه إلى المكافحة مثل "القوارض" ..

وأخيرا نقول أن الصغير يكبر والكبير يموت ،لكن القدر ما زال يفرض نفسه في قضية شركة تعمير حيث من نهبوا الشركة قد فروا إلى كندا وهربوا بعيدا من هنا ،وبعضهم قد مات وأخرون ينتظرون مصيرهم ونقصد الموت وليس المحاسبة "وما بدلوا تبديلا".

 
شريط الأخبار الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا