الزراعة الحديثة في الأردن

الزراعة الحديثة في الأردن
أخبار البلد -  
أخبار البلد - يعتبر القطاع الزراعي من القطاعات المهمة في الأردن، والداعمة للإقتصاد الوطني، وقد عانى وما زال هذا القطاع الحيوي من تحديات ومشاكل قد ألمَّت به والعاملين فيه !!، فكان لوزارة الزراعة الدور الأبرز في إيجاد الحلول المناسبة لهذه التحديات !!.

      ولعل أبرز التحديات لقطاع الزراعة، يتجسد في التصحر وإنجراف التربة، وتحدي شُح المياه !!، ومن ثم العمالة فير المضبطة في العمل !!،وثقافة العيب في العمل الزراعي، وكذلك الرسوم الضريبية على المستوردات الزراعية والفوضى في قطاع البيطرة !!، وأيضاً هنالك تحديات تتعلق بتحويل الأراضي الزراعية إلى أراضي مشاريع !!!.
ويضاف إلى ذلك أيضاً الأسواق الموجودة في الوقت الراهن صعبة جداً، بسبب الحروب التي قد أحلَّت بالمنطقة !!!.

     من هنا، كان لا بد من تصدي وزارة الزراعة لمثل هذه التحديات والمشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة والمزارعون أنفسهم، إذ أصبحت الديون تُرهق المزارعين ، دون وجود التسويق الناجح للإنتاج الزراعي !!.
فقدمت وزارة الزراعة من خلال الإرشاد الزراعي لديها ، أفضل الطرق الزراعية للتخفيف عن المزارع وتوفير الجهد والمال له!!.

     فمنذ عام ١٩٩٤م، قد ظهرت الزراعة المائية، وهذه الزراعة ناجحة جداً الآن، وضرورية جداً كذلك!!، فحسب ما أفاد به مساعد المدير العام لشؤون البحث فيالمركز الوطني للإرشاد الزراعي د. نعيم مزاهرة والمهندس عماد القرعان المسؤول عن الزراعة المائية في المركز الوطني للإرشاد الزراعي، فإن الزراعة المائية تعمل على توفير ٦٠٪‏ إلى ٧٠٪‏ من حاجة المزروعات للمياه !!!، وهذه الزراعة ضرورية جداً في الوقت الراهن لا سيما وأن هنالك أزمة مياه لدينا !!.

    فالتحديات وقلة وجود الأيدي العاملة، دفعت بالمزارعين إلى إيجاد طرق حديثة في الزراعة، كالتسميد والحراثة، و" العزق" والزراعة المائية، حيث أن معظم المزارعين توجد لديهم مخازن وتبريد .
وأصبح لديهم قناعة بتكثيف إستخدام التكنلوجيا في الزراعة بهدف التقليل من العمالة الأجنبية التي تُرهق القطاع الزراعي الأردني!!.
وحتى يستمر هذا القطاع بأدائه وخدماته للوطن والمواطن على حد سواء، يجب علينا إعادة الهيبة لمهنة الزراعة، وحماية المُزارع والعمل الزراعي.

     وقد توصلت وزارة الزراعة فيما بعد ، إلى إكتشاف النبتة البعلية، والتي قد ساعدت على تحقيق النجاح في العمل الزراعي.
إلا أنها إعتمدت نظام الزراعة المائية بإسلوب علمي متميز ، وذلك بتقديم النُصح والإرشاد للمزارعين في تبني هذا النظام الزراعي ، لنتائجه الطيبة والمُربِحة لهم.
إذ أنَّ هذا النظام يتكون من حوضين رئيسيين، حوض مُخصص للتغذية، وتوضع فيه الأسمدة والمواد المُغَذِّية مع الماء على شكل محلول يُغَذِّي النبات، والحوض الآخر هو الحوض المُخَصص للتفريغ، وهو الحوض الذي يستقبل الماء الذي يخرج من الأنابيب بعد تغذية النبات .

     وفي هذا النظام الزراعي المائي لا بد من توفر المضخة، من أجل ضخ المياه عبر الأنابيب ذات الإرتفاع البسيط أو ذات المسافات العالية.
وكذلك توفر الأنابيب، وهي شبكة من أنابيب البلاستيك التي لا تتفاعل مع المواد المُغَذِّية كما يحدث في المواسير المعدنية !!، وعادة يكون قطر هذه الأنابيب من ١٠- ١٥ سم ، وتحتوي على فتحات لوضع الشتلات بها، وتُربط هذه الأنابيب بأكواع تنقل المياه من خط إلى آخر .
وأيضاً نحتاج في هذا النظام الزراعي المائي أصص للشتلات، تتكون هذه الأصص من فتحات تسمح بنفاذ الماء عند وضعها في الأنابيب، وعلى الحصى الذي تعمل على تثبيت الشتلات عند وضعها بها.

     من هنا نجد، أن وزارة الزراعة ، قد أوجدت الحلول الناجحة للزراعة والمزارعين ، بإتباع الزراعة الحديثة، التي توفر الجهد والمال على المُزارعين، وتوفر الماء وحتى أنها لا تحتاج للتربة !!.
 
شريط الأخبار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق غداً - اسماء - الإعلان عن تطورات الحالة الصحية للوزير المتطرف بن غفير أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد العالم الهولندي يظهر مجددا محذرا من زلزال قوي خلال 48 ساعة ويحدد موقعه موعد بدء التشغيل التجريبي للباص السريع عمان - الزرقاء تجارة الأردن تشارك باجتماع لجنة شؤون العمل باتحاد الغرف العربية جمعية رجال الأعمال الأردنيين تستضيف صندوق استثمار أموال الضمان للإضاءة على دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية ماذا لو علم وزير المالية عن قصة عقود أحد المستثمرين مع دائرة الأراضي ومخالفات ارتكبت "عيني عينك" ؟؟ ما حقيقة صورة يحيى السنوار المتداولة وهو يتجول في غزة؟ "كان جالسا ورحل".. تفاصيل مؤثرة لفاجعة عائلة أردنية في الكرك الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع في اليوم ال 204 تنبيه للمواطنين.. فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد طارق سكجها: 6 مليون دينار صافي أرباح شركة التسهيلات نهاية عام 2023 204 أيام للحرب على غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 34.388 الخارجية: نتابع التحقيقات بمقتل مواطن أردني في مدينة فولغوغراد الروسية (10) مدراء في الإدارة التنفيذية لشركة "أورنج " يتقاضون 1.8 مليون دينار الضريبة: تمديد تقديم البيانات المالية الأصولية لغاية 30 أيار الحاج توفيق: قطاع التجارة والخدمات حجر الأساس في الاقتصاد الوطني الصفدي: لن نسمح لإيران و إسرائيل باختراق أجوائنا