إزالة التشوهات في سوق الطاقة..

إزالة التشوهات في سوق الطاقة..
أخبار البلد -  



الانتقائية سادت سوق المحروقات والطاقة الاردني منذ عقود طويلة وهذه التشوهات زادت خلال السنوات القليلة الفائتة، ولم تستطع الحكومات المتعاقبة تحرير السوق كما بقية القطاعات، وشكل ذروة هذه التشوهات حصر الحكومات في تحديد اسعار المحروقات والطاقة الكهربائية، ولم تكتف بفرض ضرائب متنوعة ومتعددة، ومارست الانتقائية في تحرير السوق بصورة غير مفيدة للقطاع وللمستهلكين بشكل عام.
وفي هذا السياق اعلنت وزارة الطاقة فتح السوق امام مستثمرين جدد لتسوق مشتقات نفطية في البلاد.. وهذا الاعلان يقتضي إجراء قراءة محايدة لواقع قطاع المحروقات بشكل خاص، حيث تستورد ثلاث شركات المشتقات البترولية، بالاضافة الى استيراد النفط الخام من قبل مصفاة البترول الاردنية التي تكرر نصف احتياجات المملكة من المحروقات المختلفة..وفي قراءة محايدة لمشهد قطاع والمنتجات البترولية تظهر:
سجلت بيانات رسمية تباطؤ نمو الطلب على المحروقات خلال العامين الماضيين جراء الارتفاع المبالغ فيه بتحديد الاسعار.
ان السوق اصبحت مشبعة من حيث عدد محطات توزيع المحروقات في المملكة التي تجاوز عددها 500 محطة غالبيتها العظمي اما حديثة او تم تحديث القديمة، واصبحت بين المحطة والاخرى محطة ثالثة، وهذا يشير الى انخفاض الحصة السوقية للمحطات وبالتالي التاثير على ربحيتها، وان السماح بتأسيس محطات جديدة وشركات توزيع إضافية سيزيد التزاحم وتحول بعض هذه المحطات الى الخسارة؛ ما قد يقود اصحاب المحطات الى المطالبة بزيادة عمولتهم على البيع، وهذه العمولة سيدفعها المستهلكون في نهاية المطاف دون تقديم خدمات اضافية للمستهلكين.
ان مشروع التوسعة الرابعة لشركة مصفاة البترول الاردنية المملوكة من قبل اكثر من 34 الف مساهم، في مقدمتهم الضمان الاجتماعي بحصة تتجاوز الـ 20% من راس المال من المشاريع الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، وان السبب الرئيس لتأخير انجاز المشروع هو نقص التمويل جراء ديون الشركة على الحكومات والمؤسسات العامة التي تجاوزت 1.5 مليار دينار قبل سنوات، واليوم تتجاوز 520 مليون دينار، وان تسديد هذه الديون يسهل تسريع تنفيذ هذا المشروع، ويضفي الاطمئنان لجهة استقرار مريح لقطاع الطاقة في المملكة.
صناعة التكرير البترولي من الصناعات الرئيسة لها قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الكلي، وخلال الستين سنة الماضية خدمت المصفاة الاردن في كافة الظروف العادئة والطارئة، ولم يعاني المستهلك والمستثمر نقصا من المنتجات، وان المسؤولية الوطنية تؤكد ضرورة تنميتها وتوفير الظروف الملائمة لاستمرارها بشكل منصف.
ان تحرير سوق النفط والمشتقات البترولية وازالة التشوهات الكبيرة يتطلب ..تحرير الاسعار وفق اليات العرض والطلب واكتفاء الحكومة باستيفاء الضرائب حسب القطاعات الاخرى، والخروج من القطاع وتركه للقطاع الخاص، والاكتفاء بالرقابة والتنظيم، لضمان العدالة واشاعة المنافسة المطلوبة.

 
شريط الأخبار مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور) مقابل 550 دولاراً لليوم وامتيازات أخرى.. تفاصيل عرض إسرائيل لمقاولين فلسطينيين لتوسعة المنطقة العازلة وسط غزة خلافات شديدة بين قادة جيش الاحتلال ونتنياهو.. يديعوت أحرونوت: يهددون بالاستقالة إذا لم يحسم في 5 ملفات استراتيجية بفضل الحركة الطلابية! ثاني مدينة أمريكية تسحب استثمارات من الشركات التي تعمل بإسرائيل وهذه قدرها البنك المركزي يعلن تثبيت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية الحكومة تُثبت سعر بيع مادتي الشعير والنخالة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية لدجاج النتافات بهذا الموعد الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكد استمرار الأردن بحماية المقدسات في القدس 19.1 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي حاليا الجامعة الأردنية تنعى احدى طالباتها اعلام عبري ينشر تفاصيل فقدان 6 اسرائيليين ابتلعهتم مياه البحر الميت من جهة الأراضي المحتلة الأردن استورد حلي ومجوهرات بقيمة 162 مليون دينار خلال شهرين أسترازينيكا:لقاحنا المضاد لفيروس كورونا له آثار جانبية خطيرة تراجع قيمة مستوردات الأردن من الأدوات الآلية والآلات الكهربائية مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيل الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة وسم البحر الميت يتصدر منصات التواصل.. ما القصة؟ في عيد العمال حزب العمال يجدد قياداته الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن 34596 شهيدا و77816 جريحا في غزة