حينما ينتفض الملك للقدس

حينما ينتفض الملك للقدس
أخبار البلد -   منذ القرار الاهوج وغير المسؤول والمخالف للقانون الدولي لرئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب الذي منح فيه مل لايملك لمن لايستحق في قدس الاقداس التي تعيش في ضمير الهاشميين عبر التاريخ ووجدانهم، وسيد البلاد ينتفض عزا وكرامة ورجولة ضد هذا القرار الذي اجَج الشارع العربي والمسلم وقلب موازين الرؤى والافكار، حيث توحَد العالم بأسره ضد هذا القرار.
لم يأتي توحَد العالم وليدة لحظته او ردة فعل لحدثه، بل كان ثمرة جهود غير اعتيادية منذ ان تولى الهاشميون الاعزاز الوصاية الدينية والتاريخية والشرعية المطلقة على كل الاماكن الدينية والتاريخية في فلسطين عامة والقدس خاصة، وهذا امر لاينكره اي كان على وجه البسيطة، فقد اولت هذه العترة الشريفة جل عنايتها ورعايتها وضحت بدمائها الزكية على ثرى تلك الاماكن حماية لها وذودا عن مكانتها ودورها الديني الممتد عبر ازمنة التاريخ وسنينه.
وقد استمر هذا النهج الشريف المشرَف بوصاية سيد البلاد وحامي حمى الاقداس بعد هذا القرار، فقد طاف جلالة الملك عبدالله الثاني الدنيا وبيَن الحقائق وكشف الزيف بمنهجية الهاشميين الوسطية المعتدلة فحاور وناقش وقرَب الرؤى ووجهات النظر وجمع العالم الاسلامي في ظرف اسبوع في العاصمة التركية، غير آبه لما تطلقه امريكا من ضغوط وتهديدات في السر والعلن من قطع المساعدات والمعونات عن الاردن وغيرها، فكان الملك كعادته اصيلا وهاشميا صلب الراي والمبدأ، كيف لا وهو يجمع قادة العالم ورؤسائها للانتفاض بوجه الخطر المحدق بالقدس والاقصى المبارك، وكان له ذلك.
ولم يقتصر دور الهاشمي المعزز على الدور السياسي الذي نجح فيه ايما نجاح في جمع كلمة العالم تحت راية الرفض والغضب للقرار، وانما امتد اليوم ليمارس الدور الديني المنوط به، فزيارة الفاتيكان تحمل في ادنى معانيها شرعية الهاشميين على الاماكن المسيحية تماما كما هي على الاماكن الاسلامية في القدس، اما في اعلاها فهي الحوار والنقاش مع الكرسي الرسولي الاسمى في العالم لتوحيد الرؤية والهدف.
اي فكر سياسي وديني هذا الذي يحكم التحرك والحركة والمشهد كاملا؟
واي عزيمة هذه التي تدعو هذا القائد لهذه الانتفاضة السياسية والدينية المتقنة؟
بعد هذا التاريخ لا لاحد ان يزاود او يشكك او يلمس طرفا للاردن بقيادة الملك في تبني قضية فلسطين عامة والقدس على وجه الخصوص، فقد اعترف العالم باسره بوصاية الهاشميين اولا وولايتهم الدينية والتاريخية ثانيا وشرعيتهم على ذلك تاليا، ووقفت الدنيا بأسرها في وجه القرار الظالم والذي سوف يزول ان عاجلا ام آجلا، ولم يعد خافيا الا على منكر او مشكك او خائن ان جلالة الملك يقود الدفة جيدا في طرفاها السياسي والديني لسفينة القدس، وصولا بها للحالة الطبيعية التي كانت عليها ابدا، حمى الله الاقصى والقدس، وحمى الله حاضنتها فلسطين، وحمى الله وطننا وايد بنصره قائدنا، انه نعم المولى ونعم النصير.

شريط الأخبار الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الخميس .. تفاصيل الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين عشيرة عبيدات تشكر جلالة الملك وولي العهد والشعب الاردني لمشاركتهم واجب العزاء بالمرحوم شوكت عبيدات بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية أرقام مركبات مميزة للبيع بالمزاد العلني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024 وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزة رئيس الوزراء يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري نادي الأسير: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بجنين مواطن يبيع "هواء السلط" بعبوات بلاستيكية والمحافظ يطلب استدعائه شهر يناير الأردني مخلوط بالسواد والأحمر.. دمٌ وسكاكين حدادٌ وأكفان.. تفاصيل البريد الاردني خسائر 30 مليون وعشرات المخالفات والانجازات فقط بالفيديوهات .. ما رأي الداوود بنك الاتحاد يحصل على لقب منارة التنوع والشمولية والمساواة من المنتدى الاقتصادي العالمي 25 ألف جواز سفر مجانًا من السفارة السورية في عمّان لتيسيرعودة اللاجئين "العامة للتعدين" بصدد بيع (50) قطعة أرض في ماحص .. ما القصة ومن المشتري ؟! أزمات مالية وإدارية تضرب مستشفى الملك المؤسس: موردون يتهمون الإدارة بالمماطلة وتعميق الخسائر تجدد حرائق لوس أنجلوس.. والسلطات تجلي مزيدا من السكان عجز شهري في صندوق تقاعد الاطباء بمئات الآلاف أول أزمة أمام ترامب.. "نقص البيض" في الأسواق طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار