السعودية وأمريكا توافقوا على "شرعية صالح"

السعودية وأمريكا توافقوا على شرعية صالح
أخبار البلد -  

ظهر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على شاشات التلفزيون كما هو, بإصاباته,بحروقه,بعملياته الثمان.لكنه بالنهاية ظهر بعد شكوك وتساؤلات عن حالته الصحية بعد محاولة إغتياله عن طريق زرع عبوة ناسفة في المسجد الذي كان يؤدي فيه صلاة الجمعة.نحن من منطلق أخلاقنا نتمنى له ولجميع المصابين السلامة والصحة والهداية بغض النظر عن مافعله هو ونظامه ضد المدنيين العزل المطالبين بأبسط حقوقهم.

بإختصار فإن ظهور الرئيس اليمني الغيرمتوقع جاء ليلقي كلمات غير متوقعة ولا مرجوة, فقد خطب لمحبيه وكأنه يقف على شرفة السبعين من كل جمعة, بإلقائه نفس الكلمات والإتهامات والتخوين والتجريح وطلب تطبيق "شرعيته" حسب "دستوره" والطلب من الجميع المشاركة فيه وكأنه يقول اني برغم صوتي الذي يتحرك فقط و ينطق بأقل حده فإني مازلت باقيا في السلطة ولا يعنيني الشارع ولا أغلب الشعب ولا التوتر ولا النائب ولا حتى المبادرات.

إن هذا الظهور بعد فترة غياب و بهذه الحاله, لا يأتي ليُطَمئن فقط محبيه على وجوده حيّا.. بل له دلالة على إنتهاء الخلاف الأمريكي السعودي من موضوع نقل السلطة والخلافة والنظام في اليمن لصالح "شرعية علي عبدالله صالح" مقابل "شرعية الشعب" والثورة. فالواقع بدى أن السفير الأمريكي في اليمن -والذي قال عنه الثوار أنه يمارس صفة الراعي للبلد ولأولاد الرئيس اليمني في غيابه- السيد جيرالد فابرستاين قام بمحاولات مكثفة في البداية لنقل السلطة إلى شخصية أخرى يكون محسوب على الإدارة الأمريكية باءت فيها بالفشل لعدم توافره, في الوقت الذي تمسكت فيه المملكة العربية السعودية من البداية بالرئيس اليمني وتعهدت له بحمايته وإبقاءه في وضع مشرف حتى في طريقة تنحيه مهما كلف الأمر. أيضا لعدم وجود بديل كمثله. في الوقت الذي بدا للطرفان -الأمريكي والسعودي- عدم تقبلهم لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.

لقد حاولت ومازالت الإدارة الأمريكية ركوب أمواج الثورة اليمنية لكسر ظهرها ومارست فيه دورا خبيثا لتقويض صدقية التحرك الشعبي كما تفعل مع باقي الثورات العربية بينما ترفض المملكة العربية السعودية أن تعتبر مايحصل بالعالم العربي على أنه "ربيع عربي" بحسب ماذكره الأمير تركي الفيصل لقناة البي البي سي عندما رفض تسمية مايجري الآن "بالربيع العربي" بالإضافة إلى مواقف السعودية الأخرى تجاه الثورات في تونس ومصر وسوريا والبحرين وغيرها.

إن أخطر ماسيثمره هذا الخطاب هو أن الوضع الميداني والأمني سيتعرض لهزة قوية وثوران بركاني سيحرق الجميع –لاسمح الله- وبلا شك فإن الرئيس علي عبدالله صالح لن يكون على مقربه من الميدان ونشك أن الوقت سيكون قريب للعوده- إن استطاع-.

إن قرار ظهور الرئيس اليمني جاء بترتيب وبإتفاق سعودي- أمريكي بالتأكيد وبطلب أنصار الرئيس اليمني, فتم التحضير وإلقاء الخطاب المسجل بضوء أخضر ليبقى الدم الأحمر في شوارع اليمن.

شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو