يا عرب .. لا تتركوا الأردن وحيداً

يا عرب .. لا تتركوا الأردن وحيداً
أخبار البلد -  
 الأردن القيادة والشعب في مقدمة جهود التصدي لتهويد القدس , بل يكاد يكون الوحيد الذي يتحرك , فالعرب على مستوى الحكومات غير معنيين سوى بإصدار البيانات. هذه هي الحالة كما نراها , وهذه هي الصورة كما هي عليه اليوم , لكن القضية هي حتما تخص الشعوب العربية مسلمين ومسيحيين وحركة الشعوب لا تتوقف فالقدس كانت ولا زالت وستبقى العنوان الأول للمقدسات الإسلامية والمسيحية ومهد العرب ومنتهاهم. يعرف القاصي والداني موقف الهاشميين على مر التاريخ وإن كان جلالة الملك عبداالله الثاني يتوج بغض هذه المواقف اليوم , فهو صوت لم يتوقف عن التشديد في كل مناسبة على أهمية الوضع في القدس والتحذير من أي اجراء يمس الوضع القائم فيها، فالقضية الفلسطينية هي القضية المركزية في الشرق الأوسط ويجب أن تبقى كذلك. لا شك أن إسرائيل في ذروة نشوة الإنتصار , لكنها أيضا تتابع بقلق تحركات الأردن والملك وهي تخشى تأثيره القوي على مستوى العالم في إبقاء القرار الأميركي يتيما دون تأييد فالمهم هو أن يبقى كذلك ما سيحدد حرية حركة إسرائيل في إحداث تغيير جغرافي وديمغرافي وتاريخي في القدس , فالعالم يراقب والقدس في عين الحدث. لا يريد الأردن أن يبقى وحيدا في هذه المعركة فالقدس ليست مسؤولية أردنية فقط وإنما هي مسؤولية عربية وإسلامية ومسيحية ودولي والقرار الأميركي لن يغير الحقائق التاريخية، ولن يؤثر على الحقوق التاريخية والقانونية للفلسطينيين والعرب؛ ولكل مسلمي ومسيحيي العالم في القدس الشريف. تحرك الأردن ليس عاطفيا فهو قدم وسيعيد تقديم مرافعة قانونية تؤكد أن القرار الأميركي يتعارض مع القانون الدولي والقرارات والمواثيق الدولية ويخالف قرارات الجمعية العامة والمحكمة الدولية ، وقرارات مجلس الأمن منذ إحتلال القدس عام 1976. ستحاول إسرائيل تحويل القرار الى تفويض لإستكمال التوسع في بناء المستوطنات وتهويد القدس لكن عين الأردن مفتوحة للتصدي لهذه الإجراءات وتثبيت الوضع القائم في القدس؛ وسيستخدم دوره التاريخي والقانوني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. صحيح أن الأردن قادر على التأثير لكن القدس تستحق حركة عربية قوية بما تمتلك من تأثير ونفوذ إقتصادي وسياسي لمنع أي دولة من أن تتخذ ذات خطوة الولايات المتحدة في الاعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل. إذا كانت الحكومات العربية غافلة اليوم عن مخاطر ما يجري في القدس وحولها فالشعوب ليست كذلك فإما أن تتبع شعوبها أو أن شعوبها تتبع غيرها من الدول ذات النفوذ في المنطقة مثل إيران أو غيرها من التيارات المتطرفة. ما يميز الموقف الأردني ملكا وحكومة ومؤسسات وشعب هو توحده , وليس هذا فحسب بل إنه لم يترك مجالا للمزاودات داخليا وخارجيا وقد كان موقف القيادة أبدا سابقا على كل المواقف لأن القدس في عقيدة الهاشميين هي الأغلى والأعز وهي أولى القبلتين وأول المقدسات. أيها العرب لا تتركوا الأردن وحيدا فتخسروا و يذهب ما تبقى من ريحكم !.
 
شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل