بين يدي وزير المالية

بين يدي وزير المالية
أخبار البلد -  



الملاحظة التي سنعرضها اليوم أمام وزير المالية هي ملاحظة تهم معظم المواطنين الذين يملكون عقارات داخل الأردن؛ لأنها تتعلق بضريبة المسقفات التي يدفعها هؤلاء المواطنون، فهذه الضريبة هي حق للدولة على كل مالك عقار، ولا أحد يستطيع أن يناقش فيه؛ا لأن الدولة تقدم مقابل هذه الضريبة خدمات كبيرة لمالكي العقارات، لكن المشكلة في عدم وجود عدالة في تقدير هذه الضريبة من قبل لجان التخمين؛ لأن هذا التقدير عشوائي ولا يعتمد على أسس تحقق العدالة بين الناس، فنجد أن مواطنا يملك شقة لا تتجاوز مساحتها مائة وعشرين مترا مربعا يدفع حوالي مائتين وخمسين دينارا، ومواطنا آخر يملك قصرا لا يدفع أكثر من مائة دينار، والسبب في ذلك هو معرفة بعض المواطنين لأحد أفراد لجان التخمين أو موظفا أو العشوائية والإرتجالية في التخمين، ولو طلب وزير المالية ملفات عشرة عقارات في المنطقة نفسها لعقارات مختلفة المساحات لوجد أن تخمين هذه العقارات يختلف من عقار إلى عقار، مع أنها قد تكون بالمواصفات نفسها والمساحات نفسها، وللتأكد أن ما نقوله صحيح مئة بالمئة.
هذه ناحية أما الناحية الأخرى بالنسبة لضريبة المسقفات هي أن دائرة هذه الضريبة تعامل العقار المؤجر نفس معاملة العقار الفارغ وتفرض على العقارين الضريبة نفسها، فأحد المواطنين لديه عقار لا يريد تأجيره لسبب من الأسباب يجد أن ضريبة المسقفات على هذا العقار مرتفعة كثيرا وعندما يراجع مسؤولي الضريبة في وزارة المالية يقولون له بأن ضريبة المسقفات واحدة على العقار المؤجر وعلى العقار غير المؤجر.
هذا النظام هو بالتأكيد نظام غير عادل ويعرض الكثير من المواطنين للظلم فمن غير المعقول أن يدفع مواطن لديه عقار مؤجر بخمسة آلاف دينار سنويا ضريبة مسقفات مقدارها ثلاثمائة دينار على سبيل المثال بينما يدفع مواطن آخر نفس الضريبة وعقاره غير مؤجر.
من المفروض أن تكون هناك أسس علمية ثابتة لتقدير ضريبة المسقفات، حتى تسود العدالة بين الناس، أما أن يملك مواطنان شقتين متجاورتين وبنفس المساحة والمواصفات فيدفع أحدهم مائة دينار سنويا ضريبة مسقفات بينما يدفع الثاني مائتي دينار.
بقيت نقطة مهمة جدا وهي أن لجان التخمين يجب أن تقوم كل خمس سنوات بإعادة تقدير ضريبة المسقفات لكن هذه اللجان لا تقوم بالعمل المطلوب منها وهناك عقارات مضى على تخمينها أكثر من ثلاثين هاما ويدفع أصحابها ضريبة قليلة جدا.
موضوع ضريبة المسقفات يجب أن تعاد دراسته من جديد وأن توضع أسس علمية تهتدي بها لجان التخمين، لا أن تعمل هذه اللجان بشكل عشوائي؛ ما يتسبب في ظلم بعض المواطنين وتحميلهم أعباء كبيرة.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها