عيسى ايوب ...ماذا يريد من سلطة العقية
- الخميس-2011-07-09 11:46:00 |
أخبار البلد -
بعد الجدل الكبير الذي دار حول عيسى أيوب قبل مجيئه رئيسا الى سلطة العقبة الخاصة , وكثره الهمز واللمز على المواقع القيادية التي تسلم قيادتها و فشله في معظمها حسب الخبراء و العارفين ليدفع به الى خارج حدود المملكة الاردنية الهاشميه سفيرا غير معروف و لا محبوب في المانيا الامر الذي اضطر ابناء الجالية الاردنية الكريمة هناك الى اقامة حفل اردني ساهر احتفاءا بخبر مغادرته
.الآن بدأت الصورة تتضح أمام الجميع رغم محاولة البعض تلميعها او تزييفها بانجازات و بطولات عيسى ايوب بعد ان تسلم سلطة العقبة الخاصة وذلك من خلال قراراته المتخبطة و المستهجنة شعبيا و رسميا فمن إعادته عايده السكرتيرة الخلافية ذات الراتب الاكثر جدلا في المملكة حتى الآن الى إدارة مكتب الرئيس ليقرر بعدها اعادة من أنهيت خدماته على عجل لضعفه ودورة السابق عندما كان موظفا عاديا في الاقليم وهو عصام زريقات ليربك الجميع و يفاجئهم بقراره المثير للشك على كافة المستويات باعادة تعيين مديرة السياحة السابقة منى حوا الشخصية الأكثر جدلا في العقبة السياحية لمواقفها المتطرفة تجاه ابناء العقبة تحديدا و ابناء الاردن عموما عن طريق عقد التفافي مع وكالة امريكية تدفع راتبها بالدولار حيث يحظى موظفوا هذه الوكالة بحرية الدخول و الخروج دون اذن او موعد مسبق في مكتب معالي الرئيس المبجل بينما ينتظر مدراء و موظفي السلطة الخاصة اياما امام عايدة لتتكرم عليهم بمقابلة معاليه .
بعد شهرين او اكثر من تسلم ايوب السلطة في العقبة الخاصة نجد ان الريبه و الحذر و الشك و الخوف اصبح معايير العمل في مبنى السلطة الخاصة خوفا من قرارات مرتبكة و مشكوك في غاياتها و اهدافها يبحث عن تحقيقها عيسى ايوب قبل مغادرته المنتظرة مبنى السلطة و التي تحولت الى اشبهمايكون بحارة او حي شعبي يرتادة الداخل و الخارج دون حسيب او رقيب بعد ان هجره المستثمرون و الباحثين عن فرص استثماريه و تحول المبنى برمته الى شيء من مجالس النميمة و الفساد و القرارات و الاضرابات و الاعتصامات و البحث عن اسماء خاصة جدا يعمد عيسى ايوب و مستشاريه في عمان الى اعادتهم للعمل او تمرير مشاريع مرفوضة شعبيا في العقبة مثل الميناء الجديد في الحاويات و اغلاق سياسة الانفتاح على المجتمع المحلي و نسف قرارات زملاءه السابقين من الرؤوساء و خاصة محمد صقر
بعد عشر سنوات على انشاء العقبة الخاصة وذياع صيتها كواحدة من افضل المؤسسات الاستثمارية في المملكة بالنظر لمئات الملايين التي تم صرفها على الخطط والاستراتيجيات الداعمة لتميزها ونشاطها , بدأت المنطقة الخاصة في عهد الشك و الريبه مع عيسى ايوب بدخول غرفة الانعاش ولعل زيارة واحدة من مسؤول غير معلن عنها او متخفيا لمدة ساعة او اكثر كفيلة بأن ينعاها رسميا الى اصحاب القرار .
فالسلطة الخاصة التي اعتبرت في الفترة السابقة بمثابة مشروع نادر أصبحت اليوم أشبة بمول كبير يرتاده المتسوقين بسبب عروضة الجيدة فتحولت طوابق المفوضية الى مكاتب فارغة من موظفيها او جلسات لشرب الشاي و القهوة و النبش في الدفاتر القديمة خاصة دفاتر هذا الموظف او المدير و على من هو محسوب بسبب شعور راس السلطة بالتعب و التذمر و ترديدة المستمر لسوء الحالة واشمئزازه من هذا الوضع الذي وجد نفسه فيه و انغلاقه على نفسه او بعض المحاسيب عليه
عيسى ايوب , رساله ابناء العقبة واضحة اليك فإما ان تدعم الوحدة الوطنية التي هي اساس مبادئنا و تفتح ابوابك على المجتمع المحلي و تبتعد عن ادارة السفارات و المستشاريات و المعتقدات او ان تغادر موقعك لاردني حر لايفرق بين هذا و ذاك الا بمقدار حب الوطن و لاشيء غير الوطن
و اخيرا نتابع بعمق تفاصيل ما يخطط له عيسى ايوب و اعوانه في عمان و العقبة و سنرفع صوتنا عاليا اذا واصل هذا العيسى سياسته و برامجه المثيرة للشك و الريبه في العقبة التي كانت دائما و ابدا خيمة المحبة و التآلف.