الموازنة والنواب

الموازنة والنواب
أخبار البلد -   مشروع الموازنة العامة لسنة 2018 في طريقه إلى مجلس النواب، فماذا يستطيع المجلس أن يفعل إزاءها. مجلس الوزراء أقر المشروع في جلسة واحدة ، وربما لم يستغرق النقاش حولها بضع دقائق، ليس لأن كل وزير ليس مهتماً بالصورة العامة التي تمثلها الموازنة، وما يهمه هو موازنة وزارته، التي على الأرجح بحثها مع وزارة المالية في مرحلة إعداد الموازنة، حيث تم الالتقاء في منتصف الطريق، وحصل كل وزير على جزء كبير أو صغير من طلباته ضمن الإمكانيات المتاحة. المطالب والاحتياجات عديدة وكبيرة جداً، ولكن الموارد محدودة. ولو أمكن الحصول على إيرادات تعادل ضعف التقديرات، فإن الحكومة لن تعدم طريقة لإنفاقها للاغراض الاقتصادية والاجتماعية التي ترى لها أولوية. النائب في المقابل ليس له علاقة تذكر بأرقام الموازنة. صحيح أنه مهتم بحصول المنطقة التي يمثلها على حصة أكبر من المخصصات، ولكن تنفيذ هذه الرغبة يقتضي إعادة فتح الموازنة، وعلى الأرجح أن زملاء له يرغبون في زيادة مخصصات وزاراتهم أيضاً. تنفيذ الطلبات الخاصة أو المناطقية ليس ممكناً في ظل الظروف الموضوعية التي بنيت الموازنة على أساسها. ومن المرجح أن المخصصات لمختلف الأغراض تقل عن الحد الأدنى المطلوب، ومع ذلك لابد من الموازنة بين الأولويات على ضوء الموارد المتاحة. في مجلس النواب تجري المناقشة الحقيقية للموازنة في اللجنة المالية، حيث يحضر الوزير ومساعدوه للإجابة على الاستفسارات والرد على المطالبات ، أما الجلسات العامة للموازنة في المجلس التي تستغرق أياماً طويلة فهي مكرسة لإلقاء خطابات بعضها معد سلفاً حتى قبل الإطلاع على الموازنة. والمهم في هذه الحالة ليس تحقيق نتائج بل تسجيل مواقف. في مجلس الاعيان قد تختلف الصورة قليلاً ، فلا فرق شاسع بين اللجنة المالية والمجلس ، كما أن المجلس يضم خبراء ، بينهم رؤساء حكومات ووزراء سابقون ويستيطعون أن يقدموا اقتراحات وانتقادات تستحق البحث. يبقى أن مجلس الأعيان سيكون محشوراً للإسراع في تمرير الموازنة كما ترد من مجلس النواب ، لأن أي اعتراض يستوجب إجراءات مطولة واجتماعاً مشتركاً للمجلسين للبت بنقطة الخلاف مما يجمد عمل الحكومة. باختصار: الموازنة جيدة ، وليس بالإمكان أبدع مما كان، وهي تستحق أن تجاز بأقل قدر من الاقتراحات والمطالب والخطب الطويلة.
 
شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل