صفقة القرن....أم كارثة القرن...؟!

صفقة القرن....أم كارثة القرن...؟!
أخبار البلد -  


منذ مدة ليست بالطويلة ، وتحديدا منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب دفة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية ، ظهر مصطلح " صفقة القرن " للدلالة على خطة للحل الشامل للقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الاسرائيلي مما سيؤدي بالنتيجة الى حل دائم وشامل ونهائي وجذري للصراع العربي الاسرائيلي .
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي أو تسريبات عن الادارة الأمريكية ، توضح ملامح خطة الحل العتيدة، وانشغال الكثير من المحللين السياسيين العرب وغيرهم بالتكهن بملامح هذه الخطة الا أنه لم تظهر قواسم مشتركة بين هذه التكهنات .
الا أنه تم التداول مؤخرا في الاعلام الصهيوني لمجموعة من التحليلات أو التكهنات حول تفاصيل خطة الحل الشامل التي تمثل العمود الفقري للتسوية الدولية المرتقبة ، ومما رشح عن الاعلام الصهيوني أن هذه الخطة سيقوم ترامب بطرحها رسميا مطلع العام القادم 2018 ، وقد تضمنت الخطة البنود الرئيسية التالية :
1) اجراء عملية تبادل أراضي بين الاحتلال والسلطة بصورة موسعة ومختلفة عن كل ما تم مناقشته سابقا
2) استبعاد فكرة اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967
3) تعزيز التواجد الاسرائيلي على ضفاف نهر الأردن ، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على المنطقة ، وبمعنى آخر أن تكون الأغوار الفلسطينية تحت سيطرة الاحتلال
4) الابقاء على المستوطنات الصهيونية القائمة بالضفة وعدم اخلائها
5) ومقابل ذلك ، ستحظى السلطة فقط بدعم يصل الى ملايين الدولارات توفره دول "عربية سنية " ، لانعاش وتطوير الاقتصاد الفلسطيني
6) قضية القدس ونقل السفارة الأمريكية اليها سيؤجل الحديث في شأنها لمرحلة متقدمة من التفاوض ،
وقد تحدث الاعلام الصهيوني عن دور محوري تقوم به عدة دول عربية في مقدمتها السعودية ، من خلال الضغط على الرئيس عباس للقبول بالخطة ، وتخييره بين قبولها أو الاستقالة ، وكذلك هددت الادارة الأمريكية منظمة التحرير الفلسطينية باغلاق ممثليتها في نيويورك ، ما لم تتعهد منظمة التحرير بعدم ملاحقة " اسرائيليين " في محكمة الجنايات الدولية
7) الصفقة تهدف في نهاية المطاف الى التطبيع الكامل بين الدول العربية والكيان الصهيوني ، وتقدم أقل بكثير مما رفضته منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في جميع المفاوضات السابقة ،
ويبقى أن نتسائل : هل ستتمكن الولايات المتحدة من تمرير صفقتها ؟
هل يقبل " محمود عباس " بصفته رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دولة فلسطين هذه الصفقة؟ والى أي مدى سيصمد أمام الضغوط ؟
وأخيرا وليس آخرا وهنا مربط الفرس .....هل سيقبل الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال منذ أكثر من 50 عاما بالتفريط بحقوقه والتخلي عن حق العودة والتعويض واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني ، وقبول " كارثة القرن " .... أم أنهم سيقلبون الطاولة على رؤوس اللاعبين المغامرين والمقامرين ويجعلوا " عاليها سافلها "....؟؟؟!!! يبدو أن الشهور المقبلة ستكون حبلى بالمفاجأت ، " وان غدا لناظره قريب "
شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة