انتهت مواجهة قمة مباريات المجموعة الثانية لبطولة درع الاتحاد بكرة القدم والتي جمعت الفيصلي وشباب الأردن بالتعادل السلبي، وذلك في مباراة الجولة الثانية التي جرت أمس على ستاد عمان الدولي ليتقاسم الفريقان بذلك صدارة فرق المجموعة برصيد (4) نقاط لكل منهما.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل الفيصلي وشباب الأردن (صفر/صفر).
الحكام: قاد اللقاء الدولي محمد أبو لوم.
مثل الفيصلي: زبن الخوالدة، وسيم البزور، محمد خميس، عبدالاله الحناحنة، علاء مطالقة، حاتم عقل (عصام مبيضين)، شريف عدنان، محمد العتيبي (عمر العوايشة)، حسونة الشيخ، مؤيد أبو كشك (مهند المحارمة)، عبدالهادي المحارمة.
مثل شباب الأردن: أحمد عبدالستار، محمود أبو عريضة، أحمد عودة، عدي زهران، يوسف النبر، محمد خير (محمد الحموي)، نبيل أبو علي، أنس جبارات، موسى الزعبي (عاطف جنيات)، ماهر الجدع، عوض راغب (علاء الشقران).
شوط سلبي
لم يكتب للشوط الأول أن ينتهي بتقدم أحد الفريقين بعد الأداء السلبي المقروء الذي انتهجه كلا الجانبين طيلة دقائق هذا الشوط، حيث جاءت البداية حذرة من كلا الجانبين لتشهد الدقائق العشرة الأولى غياب مشاهد التهديد على كلا المرميين.
الفيصلي بعد ذلك بدأ بالتحرك التدريجي نحو المواقع الأمامية عبر انطلاقات اعتمدت على تواجد شريف عدنان وحاتم عقل أمام خط الدفاع يتقدمهم حسونة الشيخ ومحمد العتيبي في منطقة العمليات واللذين وجدا الدعم المتواصل من قبل الظهيرين عبدالاله الحناحنة وعلاء مطالقة، حيث اعتمد هذا الشكل في الناحية الهجومية على نقل الألعاب طيلة الوقت عبر الأطراف من خلال الكرات العرضية الساقطة أمام ثنائي خط المقدمة مؤيد أبو كشك وعبدالهادي المحارمة والتي لم تجد رغم كثرتها طريقها إلى شباك أحمد عبدالستار حارس مرمى شباب الأردن بعدما عرف أحمد عودة ومحمود أبو عودة في دفاعات الشباب التعامل معه بثبات وسط اسناد وفره يوسف النبر على الميمنة وعدي زهران في الميسرة.
على الجانب الأخر جاءت محاولات شباب الأردن الهجومية محدودة بعد اتضح أن الواجبات التي أوكلت إلى نبيل أبو علي ومحمد خير وموسى الزعبي وأنس جبارات وماهر الجدع تتمثل بداية في فرض الرقابة على تحركات نظرائهم في خط الفيصلي والقيام بعد ذلك بتوفير عدد من الكرات أمام المهاجم الصريح عوض راغب عبر انطلاقات تركزت على الكرات الأمامية الطويلة.
أسلوب الفريقين هذا لم يتغير طيلة مجريات الشوط لتغيب بالتالي الخطورة عن كلا المرميين باستثناء بعض المحاولات التي بدأها أبو كشك بتسديدة بجوار القائم أتبعها العتيبي بأخرى علت العارضة بقليل رد على ذلك محمد خير بتسديدة ساقطة ماكرة تجاوزت مرمى زبن الخوالدة حارس الفيصلي ليختتم حسونة الشيخ الشوط بأخطر تلك الفرص عندما وصلته تمريرة شريف عدنان العميقة أمام المرمى ليسدد كرة ارتدت من جسد عبدالستار لتتحول إلى ركنية.
محاولات وثبات على النتيجة
على الرغم من البداية المبشرة التي استهل بها الفريقين الشوط الثاني عبر محاولة الانفراد الذي سنح أمام عوض راغب وردها الحارس ثم تسديدة حسونة الشيخ التي تجاوزت المرمى بقليل إلا أن أداء الفريقين عاد بعد ذلك إلى سابق عهده دون أية خطورة.
ذلك الوضع فرض على مدربي الفريقين إجراء تعديلات على التشكيل فدخل بصفوف الشباب عاطف جنيات ومحمد الحموي بدلا من موسى الزعبي ومحمد خير ثم زج مدرب الفيصلي بورقتي عصام مبيضين ومهند المحارمة عوضا عن حاتم عقل ومهند المحارمة.
تلك التعديلات في صفوف الفريقين لم تف بالغرض بعدما انحصرت الالعاب في وسط الميدان وسط محاولات توقف معظمها حول حدود المنطقة بسبب سوء تنفيذ اللمسة قبل الأخيرة من قبل اللاعبين هنا وهناك.
ما تبقى من وقت على النهاية شهد اصرارا أكبر من قبل لاعبي الفيصلي في الوصول إلى شباك عبدالستار، حيث سنحت أمامهم عدة فرص بدأها البديل عمر العوايشة الذي سدد زاحفة سيطر عليها الحارس الشبابي على دفعتين لكن أخطر الفرص تمثلت بتسديدة مبيضين الذي تلقى تمريرة أنيقة من حسونة لترتد كرته من العارضة لتمضي بعد ذلك محاولات البحث عن هدف التقدم أدراج الرياح لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
الجزيرة والجليل يخرجان بأنصاف الحلول
سيطر التعادل السلبي على نتيجة لقاء الجليل وضيفه الجزيرة في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الحسن باربد، ليرفع الجليل رصيده الى نقطتين مقابل نقطة للجزيرة.
المباراة في سطور.
* النتيجة :تعادل الجليل والجزيرة بدون اهداف
* الحكام :أدهم مخادمة للساحة عاونه منذر عقيلان وفايز حسن للخطوط واحمد يعقوب رابعا.
*مثل الجليل :مصطفى ابو مسامح ومحمد علوم ونور ابو حسان وعامر علي و محمد بدارنه وخليل فتيان وعادل ابو حطب (صبري سمير) وابراهيم سعدي (خالد محمود ) و بلال حفناوي ( محمد عبدالرؤوف ) واحمد مرعي ويوسف شبول .
*مثل الجزيرة :فواز حمادات وسالم عجالين ومحمد الباشا واحمد الصغير ونضال الجنيدي وسهيل ماضي وامجد الشعيبي ومهند جمجوم واحمد سمير و صالح الجوهري و عمر جروان ( مهدي علامه )
اداء متوازن
امتد الجليل مبكرا صوب مرمى الجزيرة وكاد مهاجمه احمد مرعي ان يفتتح التسجيل الا ان الحارس الجزراوي حماد اخرج كرته المنفذة من كرة ثابتة من مشارف الجزاء بصعوبة بالغة من زاوية المرمى على حساب ركنية رد عليه جمجوم بكرة رأسية مرت بمنتهى الخطورة بجوار القائم ، لتأخذ المباراة منحى هجومي منذ البداية حيث رجحت كفة الجزيرة الذي دخل الاجواء بسرعة من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة والاكثر تهديدا للشباك من خلال الاعتماد على نقل هجماته بر تحركات مهند جمجوم وعمر جروان على طول الملعب باسناد واضح من الظهيرين العجالين والجنيدي والتي شكلت اقصر الطرق المؤدية الى مرمى ابو مسامح مع تقدم الجوهري كمهاجم صريح في المقدمة وكاد عمر جروان أن يضع فريقه بالمقدمة في مناسبتين فاستقرت محاولته الاولى باحضان الحارس قبل ان تتتهادى كرته الاخرى خارج المرمى .
ومع مرور الوقت حاول الجليل استعادة زمام السيطرة واندفع عبر عدة محاولات هجومية الا انه عانى من سوء اللمسة قبل الاخيرة والتي فوتت عليه اكثر من موقف لتشكيل الخطورة على مرمى الجزيرة الذي نجح مدافعوه في محاولة درء الخطورة اولا باول عن مرماه وتحرك الشبول والحفناوي باكثر من موقع لكن دون خطورة بعد أن اضطر مرعي قلب الهجوم للتراجع لاستلام الكرات الامر الذي سهل مهمة مدافعي الجزيرة في افساد المحاولات الجليلية على مشارف الجزاء قبل ان تستفحل خطوراتها .
شباك بيضاء
واصل الفريقان البحث عن الطرق المؤدية للمرمى مع بداية الحصة الثانية والتي شهدت فرصة مبكرة للبديل الجزراوي مهدي علامة الذي حل بديلا لعمران المصاب الذي سدد الكرة باحضان الحارس بعد ان رمى بثقله الهجومي صوب مرمى الجليل الذي تعرض لضغط هجومي دون جدوى بالمقابل اخذ الجليل يبادل ضيفه الهجمات بعد ان اجرى مدربه تعديلا بصفوفه باشراك محمد عبد الروؤف وخالد ابو ارشيد في منطقة العمليات الا ان محاولاته بقيت خارج دائرة الخطورة .
ولجأ الفريقان الى خيار التصويب البعيدة غير المؤثرة جراء التحصينات الدفاعية التي قلصت بدورها حجم الخطورة على المرميين وشهدت المراحل الاخيرة محاولات جادة للتسجيل فتدخل مدافع الجزيرة الباشا لابعاد كرة البدارنة الساقطة داخل الجزاء عن خط المرمى باللحظة الاخيرة قبل ان يتكفل الدفاع بانقاذ الموقف .
وجاء الرد الجزراوي عن طريق الباشا نفسه الذي سدد بتسرع باحضان الحارس فيما شهدت الدقائق الاخيرة اخطر فرص المباراة عندما سدد جمجوم كرة راسية مرت بجوار المرمى المشرع الابواب ليهدر على فريقه فرصة التقدم في توقيت صعب للغاية واضاع لاعب الجليل محمد عبدالرؤوف فرصة مواتية للتسجيل عندما سدد بتهور خارج اخشاب المرمى رد عليه الجنيدي بكرة راسية اخطأت الشباك التي بقيت هادئة حتى اطلق حكم المباراة صافرة النهاية .
الرمثا يردع اليرموك
سطر الرمثا انتصاراً مستحقاً على حساب اليرموك في لقاء الجولة الثانية من عمر الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة درع الاتحاد لكرة القدم الذي احتضن مجرياته ستاد البتراء مساء أمس.
الرمثا قدم أداء هجومياً منضبطاً في الشوط الأول توجه بهدفي ركان الخالدي وعمر عثامنه من ركلة جزاء، فيما شهد الشوط الثاني خفوتاً نسبياً في حجم المشاهد الخططية، لينجح محمد هاني في احراز الهدف الوحيد لليرموك د.(89).
الرمثا رفع رصيده الى (4) نقاط فيما ظل رصيد اليرموك بلا نقاط.
في سطور
ـ النتيجة : فوز الرمثا على اليرموك (2-1)
ـ الاهداف : سجل للرمثا ركان الخالدي د.(2) وعمر عثامنه (جزاء) د.(33)، ولليرموك محمد هاني د.(89).
ـ الحكام : عبدالرزاق اللوزي للساحة، محمود ظاهر، معتز فرايه مساعدين وخالد الشرفات حكماً رابعاً.
ـ مثل اليرموك : صلاح مسعد، عمار الشرايدة، صالح نمر، ابراهيم مصطفى، محمد عبدالرؤوف، نائل الدحلة، صفوت سلام (عساف دعسان)، عمار أبوعواد (أنس عطية)، زهير قزدار، ايهاب أبوكشك (يزن فقوسه)، محمد هاني.
مثل الرمثا : عبدالله الزعبي، صالح ذيابات، علي خويله، خالد البابا، محمد الداود، رامي سمارة، ركان الخالدي، عمر عبيدات (محمد زريقات)، عمر عثامنه (علي الشبول)، قيس العتيبي، مصعب اللحام (هاني الشبول).
هدفان مستحقان
سارع الرمثا الى نسج ألعاب طموحة غلب عليها الأداء الجماعي المتجانس لينجح في احتواء ألعاب اليرموك بشكل سريع واحراز هدف مبكر حمل امضاء ركان الخالدي الذي انبرى لعرضية رامي سمارة ليرزع الكرة في الشباك د.(2)، فيما سبق الهدف تسديدة قوية من سمارة تصدى لها حارس الرمثا بصعوبة لتمضي خارج الملعب.
الرمثا اعتمد على حيوية عمر عبيدات ورامي سمارة في عمق منطقة الوسط، حيث أسندت تطلعاتهما من ثنائي الاطراف قيس العتيبي وعمر عثامنه، ليتقدم هذه الكوكبة مصعب اللحام وركان الخالدي في الهجوم، فيما تولى خالد البابا وصالح ذيابات قيادة الشق الدفاعي في العاب الفريق بالتنسيق مع الظهيرين علي خويلة ومحمد الداود.
على الطرف الآخر اعتمد اليرموك على زهير قزدار ونائل الدحلة وعمار أبوعواد في عمليات البناء بوسط الميدان معتمداً على الاطراف للوصول الى المرمى بواسطة اللاعبين محمد عبدالرؤوف ومحمد هاني، وذلك بهدف دعم حضور المهاجم ايهاب أبوكشك في المقدمة، فيما تواجد في الخط الخلفي لديه كل من ابراهيم مصطفى وصفوت سلام وصالح نمر وعمار الشرايدة.
البداية النشطة للرمثا لم يطرأ عليها تعديلات جذرية اذ ظل الفريق ممسكاً بزمام المبادرات الهجومية رغم عدم مغالاته في التقدم باتجاه مرمى اليرموك الذي بذل محاولات جادة للحاق بركب السيطرة على وسط الميدان لتظل محاولاته تلك حبيسة في وسط الميدان دون نهايات مؤثرة ليتواصل أداء الرمثا الناهض وتسنح له عدة فرص كان أخطرها الكرة العميقة التي مررها العثامنة ووضعت الخالدي في مواجهة المرمى لكنه سدد بجوار القائم، لتشهد د.(33) احتساب الحكم ركلة جزاء للرمثا بداعي اعاقة لاعبه خويلة داخل المنطقة المحرمة انبرى لتنفيذها عمر عثامنه بنجاح هدف الرمثا الثاني د.(33)، لتمضي الدقائق المتبقية دون أي جديد يذكر سواء على الأداء أو النتيجة.
ثبات وهدف مضاد
دفع اليرموك بعساف دعسان بدلاً من صفوت سلام، ليشغل البديل موقعاً مؤثراً في وسط الميدان هدف الى انعاش عمليات البناء الهجومي، لكن الرمثا بالمقابل حافظ على وقعه المنضبط، دون أن يتأثر من بمحاولات اليرموك الحثيثة لتهديد المرمى.
المجريات شهدت خفوتاً نسبياً في الطروحات الهجومية ومن كلا الفريقين قبل أن يعلن مصعب اللحام عن حضوره عندما انبرى لتنفيذ ركلة ثابتة أبعدها حارس اليرموك مسعد بصعوبة قبل أن يخلصها الدفاع بعد ذلك، ليعود الهدوء ويسيطر على المباراة بعد ذلك دون أي تجديد يذكر، رغم محاولة اللحام التسجيل من هجمة منظمة لكنه سدد من وضعية صعبة لتنتهي في أحضان الحارس.
عاد اليرموك واجرى تبديل آخر تمثل بدخول أنس عطية بدلاً من عمار أبوعواد في وسط الميدان ليعقب هذا التبديل بعض الاحتدام في وسط الميدان والذي لم يصل الى مرحلة النضج المطلوبة، ففي غمرة اندفاع لاعبي اليرموك داخل ملعب الرمثا نجح الأخير في خطف الكرة ليشن هجمة مرتدة وضبها العتيبي اللحام ليسدد مباشرة فوق العارضة أخطر فرص الرمثا في اللقاء.
أجرى الرمثا تبديله الأولى وتمثل بدخول محمد زريقات بدلاً من عمر عبيدات في وسط الميدان رد عليه اليرموك بتبديله الأخير، اذ دخل يزن فقوسه بدلاً من ايهاب أبوكشك في الهجوم، لتظل المباراة على حالها دون أن تغيير يذكر على وقائعها الخالية من الاحتدام رغم الفرص التي لاحت للرمثا في الدقائق الأخيرة ولم تجد ضالتها أمام المرمى بعكس الشوط الاول المثير، لينجح محمد هاني في احراز الهدف الأول لليرموك د.(89) عندما وصلته الكرة داخل المنطقة ليتلاعب في الدفاع ويسدد في المرمى، قبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً فوز اليرموك بهدفين لهدف.
بطولة درع الاتحاد : الفيصلي وشباب الأردن والرمثا .. صدارة مشتركة
أخبار البلد -