أخبار البلد - خبر ينطوي تحت مظلة الطرافة والغرابة،حيث قام رئيس هيئة الطيران المدني هيثم مستو ،بإغلاق أبواب الهيئة الأسبوع الماضي، الساعة الثامنة والنصف صباحا ،بوجه الموظفين المتأخرين عن الدوام الرسمي،بحجّة تطبيق القانون وتنفيذ التعليمات.
الكابتن هيثم مستو،قام بمنع الموظفين من الدخول،دون اكتراث أن ذلك لا يعتبر تنفيذا للقانون ،فكان من الاجدر به ،أن ينفذ القانون بطريقة أخرى بحسب ما تقتضيه الأنظمة والتعليمات،وليس منع دخول الموظفين إلى الهيئة،الأمر الذي بدا أنه قام بإغلاق ذلك بالشمع الأحمر،وليس بالأقفال .
وأمام ما فعله عطوفة المدير العام هيثم مستو بإغلاق الأبواب الخارجية لمبنى
الهيئة، يشبه ما يفعله بباب مكتبه الذي يبقى باستمرار مغلقا دون اكتراث لموظفين
،وبعيدا عن سياسة الباب المفتوح الذي يجب أن يتمتّع به المسؤولون ،يطفو على السطح
تساؤلا يجدر ان يتوارد إلى مسامعه،مفاده ،أليس من الأجدر بك ،ان تطبق ما أراد به
جلالته من أصحاب المناصب ،حيث التواجد في الميدان،والابتعاد عن
سياسة"التقوقع" والإنغلاق"؟أليس من الاجدر بك أن يكون باباك مفتوحا
باستمرار وتكون الأذن الصاغية لموظفي الهيئة؟أليس من الاجدر ان تكون قريبا من
موظفيك وتحتوي مطالبهم ،بدلا من العمل على رصد الأبواب وإغلاقها بوجهم دون
الاستماع لهم؟
نعم ،الخبر طريف،والطرافة تعني"الغرابة"،فلا مؤسسة محلية،أو
إقليمية،أو عالمية،تقوم بما قام به الكابتن مستو ،وهذا فقط يحدث في الاردن.