فيكـــــــــــــــــــــــــــــــــو تسمعوني

فيكـــــــــــــــــــــــــــــــــو تسمعوني
أخبار البلد -  

فيكو.... تسمعوني زياد البطاينه أيا تكن الاسباب الكامنة خلف مناورات نوابنا و المبارزات الكلامية الحامية التي شاهدها الاردنييون فنونا منها، تحت القبة وفوقها على الهواء،او تحت الهواء فإن الأكيد انها لن تغير شيئا في الحقائق الثابتة وفي طليعتها ان الحكومة طلعت نزلت ستكون ثقة الجميع وان الثقة مضمونة ومريحة،و مسرحية الكازينو التي تعرض الان فصولها غير متقنه وكاتب السيناريو هاو اومبتدئ ... لان الاستقالات التي سمعنا عنها كرده فعل مرفوضة حيث لم ترد على جدول اعمال الدورة الاستثنائية لذا لايجوز الاطلاع عليها اومناقشتها انما يجوز كاستدعائي لدولة الرئيس لعرضها على المجلس بالدورة العادية القادمة وهات يازمن وازرعو بطيخ والمجلس الاعلى للتفسير لاعلاقة له من قريب او بعيد بسؤال النواب حول شرعية اعادة التصويت على قضية الكازينو التي اصبح الناس بدوامه وتيهان حولها لان مهممته تنحصر في امران لاثالث لهما النظر في تفسير مادة بالدستور اومحاكمة الوزرا فالبخت الان رئيسا لاغبار عليه مكتمل الشرعية الدستورية، ويحق ان يباشر رحلة الألف ميل نحو السعي الى كسب ثقة الناس من جديد ، وهذا هو التحدي الأصعب أمامه وأمام حكومته سيما وانها كل يوم تطلق بالونات الاختبار تارة على رفع سعر الكهربا وتارة على الماء وتارة على مشتقات النفط وتاره تهدد برفه جرة الغاز وتارة ترمي باتجاه معاكس لارضاء طبقات الموظفين لاالمتقاعدين القدامى العاتبين والحاقدين لانهم همشوا واستثنوا بقصة الهيكلة والرواتب وغيرها من الامور التي توغل صدر الكثير ممن يقولون هرمنا وماعاد فينا ولم يحجب غبار السجالات المتنقلة الرؤية عن المضمون السياسي للمداولات، حيث عمد عدد من النواب الى التشريح التفصيلي للمرحلة السابقة واستعمل البعض مالديه من الاسلحة حتى ان البعض وصل الى حاله الطلاق مع الحكومة على طريقة شوفيني وشوفي مقفاي شوفي خيري من رداي ودفع بإثارة ملفات حساسة في وجهها، تتعلق بالسياسات المالية والاقتصادية وتهريب شاهين وبيع الممتلكات وكانها اليوم بس بيعت والبعض اثار قضايا فساد ولم يسال نفسه هل المركب الذي وصل فيها الى تحت القبة لم تكن فاسدة ، ولئن كانت جلستا مناقشة قضية الكازنو الشهيرة وبعدها قد شهدتا أكثر من تلاسن حاد بين نواب في الموالاة والمعارضة، إلا ان هذا الخروج على النص بدا من دون سياق سياسي متين، لا سيما ان القرار المركزي لقوى الاكثرية بعدم الانزلاق الى مواجهة مجانية مع الفريق الآخر ما زال ساري المفعول لان الهم الاكبر العودة لتحت القبة اوعدم النزوح (أي حل المجلس )من تحتها لان الشعب يريد حل المجلس والشعب ينتظر الانقضاض على من مثلوهم دون علمهم بشراهة بعد ان ال الحال لهذا الحال ، لكن ما ساعد على احتواء محاولات حرف المناقشات عن مسارها خبرة الرئيس ومن حوله من المحبين الذين يحبون الوطن قبل شخص الرئيس وفريقه ويغلبون العام على الخاص ويحسنون إدارة اللعبة البرلمانية وقدرتهم على امتصاص التوترات المفتعلة، تارة عبر القوة الناعمة وطورا عبر اللهجة الحاسمة، الامر الذي ابقى الامور تحت السيطرة. أما تكتيكات المعارضة فقد اختلفت قياسا الى وقائع مناقشات الايام التي مرت والتي ظهر ان انفعالهاوهربدتها الظاهريه كان مخادعه ومناورات ومدافع تبن لاتغني ولاتسمن من جوع ، ويندرج في سياق جس النبض واستكشاف الارض، قبل هبوب العاصفة، وبدا واضحا في هذا السياق تعمد صقور النواب ضخ جرعات سياسية زائـدة في خطاباتهم، استهدفت بشكل مباشر الحكومة ورئيسها. الرئيس البخيت ظل صامتا، وهادئا، محافظا على رباطة جأشه ومنافسا أيوب على صبره، برغم الحملات العنيفة والشخصية التي تعرض لها والتي بلغت حد تخوينه واتهامه بالتفريط وحتى التشكيك به لم يحرك ساكنا، واكتفى بالإيماء المرمّز الى حين ان يأتي الجواب وان كان قد وضع النقاط على الحروف عندما رد على الجموع بعدتبرئته لتكون كالماء على النار ومن ومن المتوقع بالايام القليلة القادمة ان تشهد ردهات الرئا سة ومجلس النواب وحتى الاعيان على الأرجح احاديث وكولسات وربما دعت الحاجة للحوارالساخن او الهادئ وتغيير الموجه صعودا وهبوطا ، وبالتالي سيشدد الرئيس على ان الامور طبيعية ون لامجال للتشكيك والاتهاميةوالتخوين مادمنا نسعى الى ان يظل الوطن معافى وان لانسمح لمندس اومغرض ان يعكر صفو امننا وضاربا على الوتر الذي لاغنى عن التركير عليه انه الوتر الاهم في معزوفة الوطن وهو أهمية صيانة الوحدة الوطنية والعيش المشترك ورفض الزج بالاغراض والمسميات وفتح الاجندات . وسيطلب الرئيس الى السياسيين الحفاظ على مستوى النقاش الديموقراطي الراقي، والسعي إلى توحيد الرؤية وإظهار الحقيقة والعمل على تحقيق العدالة التي من شأنها وضع حدّ لمسلسل الفساد ووأد الفتنة في البلاد». وهذا مالم يختلف عليه اثنان لاافراد ولاجماعت ولااحزاب ولكمهيهات ان يوضع حدا للفساد دون الاصلاح الشامل والذي يغلب صوت الدستولر والقانون وبهما يحلو الكلام وتتحقق العداله pressziad@yahoo.com

شريط الأخبار اول تساقط للثلوج في الأردن - تفاصيل CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن الاعتداء على طبيبة حامل في مستشفى حكومي مواطن يسمي ابنته "أردن" احتفاءً بتأهل النشامى .. وثيقة ملحس: التكريم الملكي حافز قوي لزيادة الصادرات والطاقة الإنتاجية لقطاع الإسمنت حسان في البلقاء بحضور الدفتر والقلم ووزير الصحة استياء زرقاوي بانقطاع الكهرباء تزامناً مع مباراة النشامى لأكثر من 50 دقيقة مطالبات شعبية بتعطيل الدوائر الخميس دعمًا للنشامى في كأس العرب رسالة من ابنة الفنان المرحوم محمود صايمة لمن يهمه الأمر .. أتقاضى 80 دينار شهرياً توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية بعد أن توعّد بحلق شاربه.. مشجع سعودي يزعم أن المقطع «مفبرك» عقب فوز النشامى(فيديو) في قطر الخير، الأردن يكتب اسمه بالنار ويعبر إلى نهائي كأس العرب. فيفا توجه رسالة الى النشامى الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب صدمة على الهواء مباشرة.. أردنية تكتشف زواج زوجها الثاني خلال مباراة الأردن والعراق النعيمات: لقائي بولي العهد والأمير هاشم لحظة ما بتتنسى إغلاق مؤقت لطريق الكرك الطفيلة بسبب غزارة الأمطار والانهيارات