لا ارى لا اسمع لا اتكلم ؟؟؟!!!بقلم نهلة خلف الحجايا
ما يحدث في سوريا يوميا يثير حقا تساؤلات عدة ...هل أصبح الأردن خارج نطاق الدول العربية .!!.وأصبح الموضوع لا يهم ..لايعنينا....هل أصبحنا من جماعة أنا ما اعرف أوقع ...بس ببصم .!!.وبالتالي أصبحنا نبصم مع أمريكا كما تريد .!!.لماذا نتجاهل التقتيل اليومي للأشقاء في سوريا بحجة حفظ النظام ....لماذا أصبحنا نغرد الآن... أن هناك مؤامرة على الشقيقة سوريا من مجهول الله اعلم ..أصبحت في زمن الشقلبة لا أميز بين الضحية والجلاد !!..نتباكى نفاقا على النظام في سوريا ونحن في الأردن.. عندما كنا نذهب في رحلة استجمام إلى سوريا في ظل النظام ندعو الله أن نعود سالمين لا ان يزج بنا في السجون السورية ولا حس ولا خبر .!!..أين هي المؤامرة .!!.ومن ينفذها .!!.الشعب الأعزل الذي فاضت في قلبه كل أنواع الرعب والإذلال فنزل الى الشوارع يستصرخ ضمائر الأمة ليرفعوا الظلم عنة حالما بصباح مشرق كما تونس ومصر ...!!...هل تعلمون أن المال المتكدس هو في يد فئة بسيطة من السوريون ومن طائفة معينة والباقي يعملون ويكدون ليل نهار هم وأبناءهم وأحفادهم في سلسلة متكاملة من العبودية ألا متناهية عند هذه الفئة .!!..واليوم تجند بعض الوسائل الإعلامية لتتباكى على هذا الطاغية ...ارحمونا ؟؟كانت صديقة لي تزور سوريا وأشارت _(من على جبل قاسيوم )_وقالت هل ذلك هو القصر الرئاسي ..عندها ساد الوجوم واصفرت الوجوه وتحدث الدليل السياحي بصوت منخفض لا لاتشيري بيدك !!..سيتم اعتقالنا .!!نحن هنا في سوريا لا نتطلع صوب القصر الرئاسي ..وإلا ظنوا بنا الظنون .!!...الله اكبر ...ظلم فقر جوع .!!..أما آن لشعب السوري أن يتحرر ..هل يظن بشار الفاسد انه يستطيع أن يحتمي بإيران طول العمر ...لا في النهاية لا يصح إلا الصحيح ...وكفانا رقصا على نعوش أشقائنا السوريون ...والله أصبحت اخجل من ضعفنا السياسي ...بعدما كان الأردن دائما له كلمة الفصل في الأمور كلها ..وكان شعارنا العرب أولا ؟؟؟!!واعلم أن لي أخوال يقطنون الميدان في دمشق هم من خيرة الرجال وأنهم يتقون الله عز وجل لذا أقول لكم كلنا معكم إلى أن تنتصروا ....وتشرق الشمس من جديد .اعتذر عن كل عربي لم يستصرخ الضمائر الحية واعتذر عن النفاق السياسي والمصالح البائدة ...ولا املك إلا الاعتذار وأقول للحكام العرب ...تجنب الظلم الوخيم فلو بغى جبل على جبل لدك الباغي ...مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال ...وأقول أيضا لهم ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أضنها لا تفرج ..."إن ينصركم الله فلا غالب لكم "صدق الله العظيم ....فاصل دائما ونواصل ...بقلم نهلة خلف الحجايا