الباشا جوز امي

الباشا   جوز  امي
أخبار البلد -  

الباشا   جوز   امي

دنضال شاكر  العزب

حين   جاء   الباشا   ليتولى   أمرنا ...هنالك  بالتأكيد   من   ذهب  اليه   وقال  له  "  يطول  عمرك   ...واحنا  بنفسك  " حينها   نظر  اليه   الباشا"  الساهر   على  مصالح  الشعب   " كما   هو  مفروض    وشكره   حتى   ينهي   الطابق

... ....لكن  الغالبيه   الصامته   المسحوقه التي   ترفع  يديها   للسماء     ....لا  تتمنى   ان   يدوم   حال   الجمود   ويتصل   "  بالجليديه   "      التي   نشهدها   وغياب   الفعل المحرك   غياب  العدالة   والديمقراطيه  التي   تم  تصنيع  بديل   لها   غير  متقن  الصنع   وقصير  العمر   واستبداله  بالانتظار   الممل   لمن   لا  يأت  ....من  الحلول   وإذا   بالحال  يزداد   سوءا   ...في  ظل   من  لا  يدرك    عناصر   الازمه   ولا   يقرؤها   ....في  الوقت   الذي   كان  يجب   ان  يكون   متحركا   وفاعلا   ومحاورا   للقطاعات   الشعبيه   التي   تطالب   بما   يطالب  به   كل  مواطن   من   الديمقراطيه ،  للتكافؤ   والمساواه   والشروع   في   حواريات _ واسعه   غير  صوريه     مؤسسيه   تستلهم   نبض   الشارع   ولا  تقفز  عليه   ....

فيا   سيدي   وزوج   أمي   الرابض      _    ومعك   الثلاثون  _   ألا  تنظرون   لانفسكم   لتعرفوا   حجم   الرغبه   بوجودكم   ؟؟؟؟   وعدد  المرات   التي  تختبئون   لتعدوا   الايام   وتنفخون   في   جسد   ميت   بلا  حياه  ....

فالاردنيون     يريدون  اصلاحا   ،  كما   غيرهم   ،  وهم  حريصون   على   ترابهم   ومنجزهم ،هم  ليسوا   بحاجه   لغازات   مسيله   للدموع   ولا  للتجمهر   واغلاق  الساحات   وتعطيل   الاقتصاد واكاذيب   الكاذبين واللاطمين     ونفاق   من  يركبون   الموجه  والمستكتبون  الانتهازيون  ومدعي   مصلحه  الوطن ولا  لصوت  البوم   المزاود الذين  باعوا   واشتروا  من  فوق   وتحت  الطاوله ....ولا  لتجار   العقائد   والايدلوجيات سارقوا  الثورات  النفعيون   الزئبقيون لكنهم  ملوا   الموائمه   والسلحفائيه  ....  فمن  منكم  اللبيب  الذي  من  الاشاره  يفهم  ويرحل  ويروح  ....ذلك  انكم   طبختم   _  حجاره   _  في   قدر  لتلهوا  الناس    فكم   ساعه   ستبقى  الحجاره   على  النار  ام  ان  الاردنيين    هم  الأطفال  الصغار  الذي   لا  يدركون  ان  لا  طبخه   في  القدر  ...لا بل  استهلاك   للوطن  والمؤسسات  التي  لا  تحتمل ....

 

وبعد  فأنتم  لا تملكون   المفردات   لمخاطبه   الناس  ....ولستم   الميدانيين   الذين  تحتاجهم   المرحله  وتوجهاتها ...فما  زال  همكم  الاول   -  ان  لا تتغبر  احذيتكم  _   فلم  تسيروا   في   الشوارع   وبقيتم  حكام  المكاتب  -  الذين  لا  نحتاج  بحال  من  الاحوال  _وبقيت   كونديشينات   سياراتكم   الفارهه   كما  هي  تعمل   ولا  تحس  بأزمه  الطاقه   ....

 

وما  زالت  رسالتكم   للخارج   -  عين  الرساله  _  في  المراوحه  والنواسيه   الممله  ...التي   لا  تشرح   للخارج  واقع  الاردن  وسكانه  ومعاناته   وما  يقع   على  كاهله   من  حمل   يجدر   تحمله   او  تحمل   جزء  منه  ....فالمأساه   الفلسطينيه    يتحمل  الاردن  العبأ   الاكبر  منها   دون   الاشقاء  العرب ...إن  بقي   منطق    التقاسم  والتضامن  بين  الاخوه   قائما  .....

 

ولم  يقرأ   الباشا   التوجهات   التي   تحيط   بحيث   يمكن   تلافي    تبعاتها   واضرارها   ....فلا  حاجه   لنا  بالاردن   بالتكسير  والتخريب وتكرار  التجارب  المحيطه   بل  نحن  بحاجه   لاجتثات   الفساد  المطمئن   _   والذي   يضع   على  ما  يبدو   قدميه   بالماء   البارد  -   او  انه   استعد   وحضر  محاميه   وهرب  امواله   كوننا   نصرخ   ضد   الفساد   ولسان   حالنا   يقول  له  تخبى   مليح  ....ورغم   ذلك   هو  لا  يتخبى   لان   عقليه   المماطلة  والتسويف   والجمود   لن  تنال  منه   وان  نفس   العقليه   هي  غير   قادره   على   المحاسبه وحتى   على  اعطاء   النموذج   المفيد في  معاقبه    المفسدين   ....لا  بل  وتراهن  على   قدره   الاردنيين   على  الاحتمال   ،   والصبر   الذي  نفذ   ولم  يتبق  منه  الكثير ....,

لاتملكون  رؤيه   لا  تملكون  ادوات    ولن  نقول  يعطيكم   العافيه

Nedalazab.blogspot.com

 

 

شريط الأخبار حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة المقاومة: قصف القدس المحتلة بصاروخين من نوع "M75" ودك تحشدات ومواقع قيادة وسيطرة العدو الكشف عن عدد الموظفين الذين يتقاضون أكثر من 2000 دينار شهريًا في وزارة الاستثمار العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد بوفاة وزير الإغاثة الفلسطيني "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة منح تعرفة كهربائية محفّزة خارج أوقات الذروة لعدد من القطاعات الإنتاجية الحيوية مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟ المومني: نعتز بمواقفنا الثابتة تجاه غزة والضفة وجميع القضايا العربية حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين الدكتور بينو يدعو المؤسسات المالية لتمويل مستقبلي اكثر استدامة لتعزيز الأثر الاجتماعي والتمويل الأخضر على المجتمع والاقتصاد الاحتلال يشنّ عملية عسكرية في جنين: 6 شهداء و35 مصابا وتوغّل بالمدينة ومخيّمها من هو "اسامه كريم" المتورط بجريمة قتل الشهيد "معاذ الكساسبة"..!! التأمين الإسلامية تعين أيمن عبدالرحمن بمنصب المدير التنفيذي لدائرة التأمين الصحي النائب الحميدي: تشكيل اللجنة النيابية للتحقيق في ملف الفوسفات اليوم بعد إحالة طلب تسمية الأعضاء للكتل النيابية هيئة النقل البري: شركة الوالي مُنحت إنذارًا لتصويب أوضاعها وشركة عمان-مادبا لم يُجدد عقدها لعدم الوفاء بالالتزامات مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025"