تقرير البنك الدولي.. تحديات التعليم في ظل أزمة اللاجئين

تقرير البنك الدولي.. تحديات التعليم في ظل أزمة اللاجئين
أخبار البلد -    تقرير البنك الدولي حول التعليم في الأردن أرجع ما وصفه بحالة التأزم التي تحاصر مستوى تعلم الطلبة، إلى الضغط الناجم عن موجة اللجوء السوري، التي باتت تشكل تحدياً ديموغرافياً ضاغطاً على الخدمات المقدمة للمواطنين وفي مقدمتها التعليم. ربع مليون طفل سوري في عمر الدراسة تقدم لهم الحكومة الأردنية خدمة التعليم بجميع متطلباتها، من كوادر بشرية ومدارس وخدمات فنية عديدة، على حساب مستوى ونوعية التعليم المقدمة للطلبة الأردنيين، حيث يحتاج توفير هذه المتطلبات عدداً كبيراً من المعلمين على حساب التدريب والتأهيل، الذي اعتبره التقرير سبباً أساسياً في أزمة التعلم، وأشار إلى أنَّ المعلمين في الأردن غير مستعدين بصورة جيدة لمواجهة تحديات الغرفة الصفية بسبب نقص التدريب وتدني المهارات المطلوبة لتحفيز التعلم وإثارة الدوافع، وسلط التقرير الضوء على إشكالية تواجه النظام التعليمي في الأردن، تتمثل في أنَّ مهمة التعليم توكل إلى الأفراد ذوي الأداء المتدني من خريجي الجامعات. طلبة الثانوية العامة الذين يتوجهون إلى دراسة تخصصات رياض الأطفال وتعليم الصفوف الثلاث الأولى على سبيل المثال، هم ذوو المعدلات المتدنية وفي الغالب لا يمتلكون اتجاهات ايجابية نحو مهنة التعليم، وتتعمق المشكلة في أنهم المعنيون بتأسيس القدرات والمهارات لدى أطفال هذه المرحلة، وهذا ما تبين في تقرير البنك الدولي الذي يشير إلى أنَّ طفل من بين كل خمسة أطفال في الأردن في الصف الثاني لا يقرأ كلمة من فقرة مخصصة للقراءة عدا عن ضعفهم في الكتابة والحساب. تدني المهارات لدى المعلمين ينعكس بوضوح على إدارة أنشطة التعلم في الغرف الصفية، وتحقيق أهداف التعليم وبخاصة في الجوانب الانفعالية، حيث يدفع القصور لدى بعض المعلمين إلى التعامل بعنف مع الطلبة واللجوء للعقاب البدني واللفظي. تدرك وزارة التربية والتعليم في الأردن أن معضلة تراجع مستوى التعليم هو غياب التدريب والتأهيل الكافي قبل وأثناء الخدمة، وعدم جدوى برامج التدريب المحدودة التي توفرها الوزارة للمعلمين، وحيال هذه الإشكالية بادرت الوزارة وبالتعاون مع عدة جهات في مقدمتها أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ومنظمات دولية عديدة إلى إعداد وتخطيط برامج تدريبية أكثر فعالية وأثراً على أداء المعلمين، رغم أن هذه الجهود تبقى محدودة في ظل التحديات القائمة والزيادة الكبيرة في عدد المعلمين وغياب حوافز حقيقية للأداء المتميز، واعتماد معايير مهنية كما جاء في التقرير. من الواضح أنَّ حجم التحديات التي تواجه الارتقاء بمستوى التعليم في الأردن تحديات كبيرة يزيدها تعقيداً انعكاس أثر أزمة اللجوء السوري على خطط الحكومات في هذا السياق، وهنا لا بد من التفكير وفق مسارات عديدة للتعامل مع هذه التحديات، وقد يكون أهم هذه المسارات هو الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات المعنية باللاجئين لمساعدة الأردن والوقوف إلى جانبه في مهمته الإنسانية التي أفصح تقرير البنك الدولي عن كلفتها وحجم الأثر الذي يدفعه الأردن إزاء التزامه الواضح بمبادئ لم تعد تعني الكثيرين في العالم.
 
شريط الأخبار أول تصريح أمريكي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله خلال ملتقى الاتصال.. إعلاميون وسياسيون أردنيون وعرب يحذرون من مخططات الاحتلال ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الإمارات تواصل دعم الأهالي في قطاع غزة بمقومات الحياة تحذير جديد من طائرات بوينغ.. ما القصة؟ وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني التعليم العالي: فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد حتى 5 تشرين الأول "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل