تذبذب الاحتياطي الأجنبي

تذبذب الاحتياطي الأجنبي
أخبار البلد -    اكتسب احتياطي البنك المركزي من الأصول الأجنبية: عملات وحقوق سحب خاصة وذهب ، أهمية خاصة وأخذ يحسب في مقدمة المؤشرات الاقتصادية والمالية التي تقيس حالة واتجاه الاقتصاد الوطني. كما يدل اسمه ، فإن المقصود بالاحتياطي الرصيد الجاهز للاستعمال والدفع ، فالفوائض تضاف إليه والسحوبات تخصم منه. في المدة الاخيرة زادت السحوبات على الفوائض ، فانخفض الاحتياطي بنسبة 5ر10 %في نهاية شهر تموز عما كان عليه في نهاية السنة الماضية ، مما يدل على أنه تعرض للسحب لتسديد أقساط قروض أو ما شابه. يعود الانخفاض أساساً إلى تأخر وصول المساعدات والمنح الخارجية للسنة الثانية على التوالي ، حيث يتوقع أن تصل المنحة الأميركية في شهر كانون أول القادم مما سوف يؤدي إلى عودة الاحتياطي إلى مستواه السابق قبل نهاية السنة. انخفاض رصيد الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي ليس عيباً أو ضعفاً ، فالواقع أن المهمة المناطة بالاحتياطي هي ان يتم السحب منه عندما يلزم وتضاف إليه المبالغ عندما ترد زيادة عن الحاجة الوقتية. يتكون الاحتياطي من ثلاثة بنود هي العملات الاجنبية القابلة للتحويل والذهب وحقوق السحب الخاصة. وكنا في يوم من الأيام نحسب الاحتياطي بالعملات الاجنبية فقط ، مع أن العنصرين الآخرين يقبلان التحول إلى عملات عند اللزوم. من الطبيعي أن يفضـّل البنك المركزي أن يكون الاحتياطي عالياً ، وأن يكون اتجاهه إلى أعلى ، ولذلك يتبع بعض الوسائل لدعم الاحتياطي أهمها رفع سعر الفائدة على الدينار بحيث يتسع الفرق في الفائدة لصالح الدينار مما يغري كثيرين بتحويل مدخراتهم من دولارات إلى دنانير لكسب فائدة أعلى ، فتقوم البنوك ببيع ما يفيض عليها من الدولارات إلى البنك المركزي. إجمالاً فإن الاحتياطي يمثل دائنيه الأردن على الخارج مما يدعو للمقارنة بين الدين العام بالعملات الأجنبية ورصيد الاحتياطي بتلك العملات. كما ذكرنا فإن المساعدات المالية الاميركية للخزينة عن هذه السنة لم تصل بعد ، ومن المتوقع وصولها في نهاية السنة ، والإ فإن إجراءات إضافية سوف يتخذها البنك المركزي لحماية الاحتياطي. حتى بعد الانخفاض الطفيف في رصيد الاحتياطي ، ما زال الرصيد المتوفر كافياً لتغطية استيراد المملكة لمدة سبعة أشهر ، في حين أن متطلبات الأمان تقضي بأن يكون الاحتياطي كافياً لتغطية ثلاثة أشهر فقط من المستوردات
 
شريط الأخبار 103 ملايين دينار مخصصات موازنات المحافظات في مشروع قانون موازنة 2026 وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق