قام عامل نظافة في جامعة اليرموك بملاحقة مجموعة من الطلبة داخل الحرم الجامعي وصولا إلى منازل بعضهم حيث ألقى هذا التصرف الرعب في قلوب طلاب الجامعة وتظهر تصرفاته المريبة أن هناك إختلالا ما في عقله كما يظهر حيث وبشهادة من الطلاب أنه لا يقوم بعمله المناط به حيث يجمع الأوساخ من مكان ويضعها في مكان آخر إضافة إلى سؤاله الدائم عن الساعة للطلبة وطلبه لسيجارة منهم أما الموظفين فهو يطلب منهم النقود !!!!
وقد أبدى الطلبة استغرابهم الشديد واستهجانهم من قيام الجامعة بتعيين شخص مختل عقليا داخل الحرم الجامعي مدة تقارب تسع عشر عاما وقد أرفقت في حق المذكور شكوى وكتب فيه تقرير لقيامه بملاحقة عدد من الطلاب وقد قمنا بمقابلة إحدى الطالبات والتي تبعها إلى منزلها مرتين ومحاولة إخافتها بإتباع نفس الطريق الذي تذهب فيه من الجامعة حيث تقول لقد قام أول مرة باللحاق بي إلى منزلي بالركوب معي في نفس المواصلة التي أركبها عادة وفي المرة الثانية وقد كنت قد رأيته قبل أن أركب مواصلتي المعتادة غيرتها ورجعت إلى منزلي ماشية حيث جعلته يتهيئ أنني سأركب السرفيس تقدم ليركبه وحين تبين له بابتعادي عن السرفيس أنني لن أركب لم يركب وقفل راجعا
أما اليوم فقد ركبت مواصلة غير التي أركبها عادة من أمام الجامعة وحين فتحت الشباك وجدته يسير من جانب الباص إلى مكان معاكس لمكان وقوف الباص وكان قد رآني داخل الباص وحدق بي وأكمل المسير أي أن طريقه كانت مختلفة تماما ثم عاد ليركب نفس الباص فتركته يصعد ونزلت فورا
وتضيف د.س: أعتقد أنه وان كان لديه اختلال في عقله مع أنني أستبعد ذلك فالجامعة مخطئة جدا في تعيينه فمن الممكن لأي جهة أن تستخدمه لتحقيق مآربها في أمور لربما تضر الجامعة وطلابها وإن لم يكن مختلا عقليا فلا بد أن يجرى تحقيق بشأنه فمن المؤكد أن هناك قصة ما من وراء تصرفاته هذه وهو هنا خطر حقيقي
والجامعة مخطئة بكلا الحالتين هذا بالإضافة الى أنني تصرفت باحترام وقدمت بحقه شكوى لكني أستطيع أن أخبر وأفضح الأمر بإخبار أهلي وأضع الجامعة في موقف محرج لكني وإن لم يؤخذ إجراء بحقه فسأتصرف كما يتصرف هو ومن خلفه.