في اليومين الأخيرين، خرج علينا بعض المسؤولين والنواب على بعض الفضائيات، وأخذوا يكيلوا الكلام شرقاً وغرباً عن بعض المواقع الالكترونية، ومنهم من وصفها بالرخيصة التي تتاجر وتبتز، وتكلموا الكثير الكثير من الكلام الغير لائق وهذه ما دفعني للكتابة بأمانة عن بعض المواقع التي تعاملت معها، وأقسم بأنه لا تربطني مع أي منهم أي علاقة ولا أعرفهم، إلا من خلال كتابة المقالات. وهنا لا بد من الذكر بالاسم بعض المواقع التي تعاملت معها، وتقريباً تم نشر أغلب المقالات دون الرجوع ولو حتى إلى اتصال وهم: أخبار البلد، وجراسا، سرايا، والمدينة نيوز، زاد الأردن، الحقيقة الدولية، السوسنة، عاجل أون لآين، جفرا. فهذه المواقع المذكورة تشرفت بالتعامل معها،وللأمانة إنني لم أعرف أي شخص يعمل بهذه المواقع، وهذا جواب على من يتهم المواقع الإلكترونية بعدم الشفافية. والشيء الأهم لمن ينقد المواقع الالكترونية السؤال التالي: ألا تتذكرون كيف كان وضع الصحافة وتلقي المعلومات قبل ظهور الصحافة الالكترونية وما بعدها؟ والآن ألستم معي بأن الصحافة الإلكترونية تقوم بواجبات الدولة بنشر المعلومات؟ بحيث أصبحت المواقع الالكترونية لا تترك لا شاردة ولا واردة إلا وتتحدث عنها، وأصبحت أحياناً تقوم بواجبات كثيرة كمراقبة كل مسؤول بالدولة، والآن يُحسب لها ألف حساب. وهذه ظاهرة صحية، وموجودة في كل أنحاء العالم، وخاصة في غياب الإعلام الرسمي سواءً كمصدر للمعلومات وناقل لها كاستخدام التلفاز الرسمي. والمواقع مشكورة جزيل الشكر على ما تقدم، وإذا تواجد أشخاص داخل بعض المواقع الالكترونية غير مهنيين فالحل بسيط: وهو عدم التعامل معهم، والابتعاد عنهم لأن حكمة الله تقضي تواجد الخيرين والشريفين والنظيفين أكثر من السيئين استناداً إلى قول رسول البشرية صل الله عليه وسلم "الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم الدين". وإلى الشرفاء: كل صاحب موقع الكتروني، ورئيس تحرير، وصحفي كل المحبة والتقدير والعرفان، وجزاكم الله عنا خيراً.
ليس دفاعاً عن المواقع الإلكترونية
أخبار البلد -