التعديل والتغيير... هل هي ظاهرة اردنية?

التعديل والتغيير... هل هي ظاهرة اردنية
أخبار البلد -  


يبدو انها كذلك فعلا وبامتياز فمعدل أعمار الوزارات الاردنية يدور حول عام واحد تتخلله تعديلات قد تكون محدودة او غير محدودة.

التعديلات والتغييرات الوزارية المتكررة ظاهرة اردنية لكن السؤال المطروح هو هل ستنتهي هذه الظاهرة?! واذا كانت ستنتهي فمتى يتم ذلك?? واذا كان هذا اليوم بعيدا فهل سنبقى نعيش حالة التوزير التي لا يمكن ان نطلق صفة اخرى سواها على التغييرات والتعديلات التي تتم لدرجة ان بعض اسماء الوزراء الجدد او المواقع الوزارية التي يحتلها بعضهم باتت تشكل مفاجآت من العيار الثقيل اضافة الى ان استمرار وجود بعض الوزارات حتى الان في ظل الحديث عن اعادة الهيكلة واصلاح النظام السياسي والقطاع العام تشكل بحد ذاتها مفاجأة تضاف الى التوزير الذي سيتم لسبب او لاخر.

هذه الحالة التي يعيشها الاردن بشكل عام - بغض النظر من هو رئيس الوزراء الحالي او السابق او اللاحق - لا تشكل ارضية مناسبة للاصلاح السياسي او هي بطبيعة الحال تفسر حركة الاحتجاج في الشارع والشعارات التي يرفعها المتظاهرون هنا وهناك, والتي وان كان حجم المشاركين فيها ليس الحجم الذي ادى في دول اخرى الى اسقاط زعماء دول او تغيير حكومات, الا انها تعكس حقائق لا مجال للتغاضي عنها اولا, وتشكل حالة مرشحة للتطور سواء كان ذلك في عدد المشاركين في حركات الاحتجاج ام في الشعارات المرفوعة.

اسباب الحالة التي نعيشها ونتميز بها معروفة ومعلومة للجميع وعلى رأسهم جلالة الملك الا ان المشكلة تكمن في ان السلطة التنفيذية المشكلة باستمرار على نفسها الاسس او الاليات ليست قادرة على الامساك بهذه الاسباب وتطويعها بالتناغم مع قوى المجتمع المختلفة وصاحبة المصلحة في التغيير والاساس في ذلك هو ان تؤدي الى تداول السلطة لتتحمل الاغلبية البرلمانية نتائج فشل او نجاح الحكومة التي تمثلها وهذا بطبيعة الحال لا يتحقق الا من خلال تعديل اكثر القوانين الوضعية اهمية في الحالة الاردنية وهي قانون الانتخاب اولا وقانون الاحزاب ثانيا.

جلالة الملك اكد في اكثر من مناسبة ضرورة تفعيل الحياة البرلمانية والسياسية للوصول الى نظام نيابي تنبثق عنه سلطة تنفيذية تستند الى اغلبية نيابية ليس بالضرورة ان تمثل حزبا واحدا بل قد تمثل مجموعة من الاحزاب والتيارات تطرح لتنفيذ برنامجها الانتخابي الذي وصلت الى مجلس النواب على اساسه واذا علمت السلطة التنفيذية قبل الوصول الى هذا الواقع بان هذا هو المطلوب فان مهمتها تصبح اكثر سهولة, اما التوزير والمناقلة لاعتبارات قد تبدو مفهومة او غير مفهومة فانه لا يحقق الاصلاح المنشود وسيبقى بلدنا متميزا بهذه الظاهرة الى ما شاء الله .

شريط الأخبار توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في عمان هل الروح تعود للمتوفى عند زيارته في المقابر؟ أمين الفتوى يجيب الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء فيديو || الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية وأصاب 3 منهم من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024