لعبه كازينو وطن نائب
زياد البطاينه
أيها المنظرون والمنبريون المخادعون في السياسة والدين والوطنية
، أيها العابثون بأمن الوطن ومستقبله تحت شعارات الرياء والنفاق والفشل
أيها الحالمون بالجاه والسلطان
يامن تستثمرون مواقعكم التي وصلتم اليها على ظهر الشعب من قبل وفيما بعد أيها المهرجون الذن الذين صعدو خشبة المسرح ان مسرحيتكم غير مقنعه والجمهور يستعد لرميكم بالبيض ايها المهرجون حتى في ضراخكم المزعج بشتى وسائل الاعلام وامام الناس ايها العناكب السامه أيها اللاهثون وراء المنافع والمكاسب والشعبية الرخيصة أيها الساسةاينما كنتم في آخر زمن العيب والرويبضة، أيها المستهترون باهلكم وبالقيم التي يحملونها
كفى فالوطن برثي حاله بعد ان اوصلتموه لهذا الحال في ظل تحديات العصرأقول بعد هذا وذاك ولمن أبعث رجائي ؟ عندما تنهارجدران بيوتنا نعيد بناءها، وحين تهترىء حديد شبابيكنا وتتداعى نرممها، فكيف نفعل وقد تداعى كل شيء فينا حتى لنكاد نصل قعر البئر والظلام يلف أرواحنا والألم والغصة تأخذ بتلابيب قلوبنا ونحن نرى كيف وصلت أحوالنا وانتم تسمنون على الامنا وجوعنا وقهرنا ولا حياة لمن تنادي. قبل ان تقتحموا عزلتنا عودوا لجادة الصواب أ احترموا عقول الأهل وأمانيهم في تماسك نسيجهم وبنائهم الاجتماعي وحلمهم في فسحة من الأمل تفهموا، حقيقة مشاعرهم وقد اصبحنا اليوم نضرب أخماساً بأسداس لأننا نرى بعضكم بين ظهرانينا يبتسمون ويحتفلونبانتصارتهم بالتصويت على قضية كان من الممكن ان تؤجل لحين البحث في قضايا اهم وكأن لا شيء يحرق قلوبنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا وكل ما بنيناه عبر عقود من الجهد وحبات العرق فنشعر بالغصة والحقد أيضاً،وقد عدتم الينا تنشدون الراحة
يسياراتكم الفارهة والبراءة في عيونكم كأنكم لم تقترفوا أفظع الجرائم بحق اهلكم الذين اصبحوا ماض الا من رحم ربي فتحس بأن الدنيا والحياة عبث في عبث،بينما تملأون الدنيا صخباً وضجيجاً وتتباهون انكم اصحاب الانجازات الاكثر والتعيينات الاكثر والمال والجاه الاكثر و يعيش شعبنا مأساة خياراته العقيمة مع أناس لا يعرفون قيمة الجوع والقهر والمرض والعطش أو حتى الوحدة الوطنية.بعد ان كانوا يعانون منها فطفوا على السطح وبقينا ننظر اليهم وهم يحلقون أيها السادة شعبنا وأهلنا في الوطن سئم منكم فكفوا أذاكم عنه
اليوم اخاطب فيكم الضمير يا تلك الفئة ولا ادري عن اسمائها اواعدادها وجنسها شئ لاني اخاطب الضمير دون النظر للجنس واللون والدين والعرق حتى العدد انا اخصص ولااعمم حتى لاينتقدني او يعاديني الا من عرف نفسه فقط لاقول
اليوم كفرت بكم وكفرت بمبادئكم أي والله انا والكثير منا نعم اخاطب فيكم بقايا الضمير ان بقي منه شيئا بعد ان اضاعه البعض ااخاطب تلك الفئة وهي التي تعرف نفسها اين حلت وفي أي موقع كانت
يا كل هؤلاء وغيرهم ممن يساهمون في تعميق جرحنا النازف بقسوةوجوعنا وقهرنا وعطشنا
يا كل من تصمتون على الذل والمهانة وتنافقون هؤلاء وهؤلاء من اجل وظيفة مراسل او عامل
لقد سئمناكم جميعاً فسحقاً لكم ولهذا الزمن الأغبرالذي جاء بكم الينا ونحن المحملون بالهم والغم والمتعبون ظانين انكم مسيحنا المنتظر تحملناكم حيث بعضكم لا يعرف الفضيلة فاسداً ومفسداً، سارقاً ومرتشياً ولا يخجل من إظهار مباذله وسطوته، تحملناكم وأنتم تجعلون من أتباعكم
وأقاربكم على حساب خريجينا المنتظرين ارقاما تلي ارقام وبعد ان سرقتم العيد وفرحته من الاطفال والثكالى والايتام
تحملناكم وأنتم تتاجرون بكل شيء نظيف حتى الضمائرالتي اشتريتموها لتكون سلما تصعدون فيه وحطمتم ادراجها حتى لايصعد عليها احد وراءكم
تحملناكم وأنتم تعيثون فساداً وخراباً في كل ركن حللتم به تستغلون ضعف فقيرنا ومريضنا ومحتاجنا
تحملناكم وأنتم تعقدون الصفقات تبيعون وتشترون بنا وتتجاوزون البرامج والأهداف وكل القيم التي تربينا عليها.
تحملناكم وأنتم تعتلون المنابر وتصدرون المجالس والدواوين والجاهات للضحك على ذقون الناس
تحملناكم عندما سوقتم انفسكم كساسة وبيدكم حلول قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ونحن نعرف أنكم تكذبون،
تحملناكم وأنتم تتطاولون على تاريخنا وديننا وكل مناحي حياتنا
تحملناكم وأنتم تخترعون الفتاوى والتشريع تارة لتحقيق مارب من يمسك بطرف الحبل وتارة لتنفيذ اجندات لاسقاط حكومة وتغيير قيم وعادات وتقاليد لتهجير الغلابى من بيوتهم باسم قانون المالكن والمستاجرين وحرمان الشباب من حقوقهم باسم الامكانات تحملناكم وأنتم تعيثون خراباً في مستقبلنا تحت شعارات مزيفة ولا تخدع سوى السذج والبلهاء،
تحملناكم ووقفنا إلى جانبكم وأنتم تغيرون جلودكم وصبرنا على قلة خبرتكم وسذاجتكم وكذبكم وخداعكم ولعبكم بعقول الغلابى
ارحلوا.ارحلو فماعاد منا من يريد رؤيتكم وانا لااعني فئة معينه بل كل من راى بنفسه انه المقصودمن حديثي ومن يحاول ن يعكر صفو امننا وحياتنا ويحولنا الى قضايا جانبية ليبعدنا عن الاهم والاهم
PRESSZIAD@YAHOO.COM