أخبار البلد - من شابه أباه فما ظلم !!!، ومن سار على درب والده لا يُعاب ، فالكرم والأصالة، الحِسِّ الوطني والعروبي، الْحُلْم والصبر، الحكمة والحِنكة، الإبداع والموهبة، والكفاءة والتمكين، صفات قد تورثها، أمير القلوب الغالي، الحسين إبن عبدالله الثاني ، عن والده ، صانع الإبداع الأول الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم. وبهذا ، فإن صاحب السمو الملكي، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم، قد مَلَكَ القلوب، كوالده، بفكره العبقري، الفكر الإبداعي الذي يوظفه في خَلْقِ جيل الشباب المبدع، جيل المستقبل، وعماد الوطن.
عَوْدٌ على ما سبق، فمن دواعي السرور، للأردن وشبابه وشعبه، أن يُفاخر العَالَم بالأمير المبدع الحسين إبن عبدالله الثاني المعظم، فقد تلألأ كالنجم في السماء ، بفكره وإبداعه، وما دُمنا كشعب أردني أبيّ، نفتخر ونعتز بالإبداع الشبابي الأردني، ونقف خلف القيادة الهاشمية في دعم أي شاب أردني مبدع، فالأَوْلى أن نقف خلف قيادتنا الهاشمية ، في دعم أمير قلوبنا على إبداعه وتفوقه حتى على نفسه، أمام عُظماء العالم، ملوكاً ورؤساءاً .
في عُمْرِ الورد، حماه الله وحفظه بحفظه، إعتلى منبر عُظماء الْعَالَم ، بفكر شبابي مبدع، حقق نجاحاً فاجأَ فيه الْعَالَم ، فإنتصر للشباب العربي، والفكر الشبابي العربي، على فكر تَطَرُّفي قد نخر فكر الشباب العربي، بكفاءةٍ وإقتدارٍ وبطرحٍ يستحق عليه ، كل الإحترام والتقدير، والمجدِّ والشموخ.
وكشعب أردني وعربي حُر، نرفع الأَكُفَّ لله، بأن يحمي سموكم الغالي والوطن العزيز، وأن يُطيل في عُمْرِكم المديد ، ويُنعِمَ عليكم بنصره المتين، ويبقيكم ذخراً وسنداً، وقرة عين لوالديكم الأب الحاني جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، والأم المعلمة الأولى جلالة الملكة رانيا العبدالله ، أمَّ الحسين المعظمة، ولنا وللوطن ، الأردن الغالي، والأمة العربية والإسلامية مولاي المعظم.