تعديل وزاري لشراء الوقت فقط

تعديل وزاري لشراء الوقت فقط
أخبار البلد -  



لم يكن التعديل الوزاري على حكومة الدكتور معروف البخيت امس مفاجئا لاحد, فالطاقم الوزاري كان بحاجة الى ترميم بعد الهزات التي اصيب بها من الداخل والخارج, وبعيدا عن تناول الاسماء فإن القناعة تامة بأن جميع الوزراء الجدد هم من خيار الرئيس البخيت.


كثيرون يعتقدون ان التعديل لن يمد كثيرا في عمر الحكومة التي اصبح مصيرها مربوطا بمجلس النواب والاثنان مرهونان بانجاز التعديلات المرتقبة على الدستور, بحيث ان الحاجة للحكومة ومجلس النواب اصبح متلازما, لاصدار قانون البلديات و لان التعديلات على الدستور لا يمكن اصدارها بقانون مؤقت, لذا فان تمرير التعديلات سيكون ايذانا بمرحلة جديدة ترحل بموجبها الحكومة ومجلس النواب, ليمرر بعدها قانون الانتخاب بقانون مؤقت.

التعديل الوزاري لن يزيد في شعبية الحكومة لان وضعها في الشارع في اسوأ حالاته وكذلك علاقتها مع مجلس النواب الذي اخذت نخبه تعاديها بطريقة شرسة من خلال استغلال قضية ملف الكازينو في محاولة لاستعادة ما فقده النواب من سمعة وشعبية في الشارع.

لنعترف اولا بان بقاء البخيت هو الخيار الافضل في ظل عدم وجود بديل لمرحلة انتقالية لكن في المقابل المشكلة ليست في البخيت او من يخلفه, فالقضية ازمة سياسية خانقة في الشارع وفي النخب وفي القوى السياسية والحزبية, يقابلها تدني الثقة الشعبية في اي اجراءات حكومية او شخوص مقابل نظرات ريب خارجية (الاتحاد الاوروبي) في طبيعة الاصلاحات التي يعتقد انها ما زالت "حبرا على ورق".

وفي المقابل فان سخونة الشارع تزداد كل اسبوع خاصة في محافظات الجنوب في الوقت الذي بدأت فيه جماعة الاخوان المسلمين تبتعد فكريا وعمليا عن حلفائها التقليديين في لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة وتسير باتجاه تخطى السقوف التي كانت تعتمدها سابقا في علاقتها مع الدولة.

اننا نمر في مرحلة انعدام الوزن والخفة السياسية التي باتت واضحة لان جميع القوى الرسمية والشعبية والحزبية والبرلمانية لا تريد استعمال العقل والمنطق في التجاوب مع المستجدات في الاقليم وروح العصر.

فالاحتكام الى الشارع ليس هو الخيار الصائب دائما, بل يجب ان تسبقه برامج سياسية واقتصادية مؤطرة وثابتة تحملها قوى سياسية حقيقية ذات وزن لا تختبىء تحت تسميات مراهقة, وتدفع المجتمع الى القطيعة مع الممارسات السابقة التي كانت سببا في احتقان الشارع.

لا يبدو ان الطرف الرسمي لديه النية للتعامل بفعالية مع لب المشكلة, فكثيرون يعتقدون ان وليمة الاصلاحات "مسمومة" ولا يوجد طرف مستعد لملاقاة الطرف الاخر في منتصف الطريق, بل على العكس الجميع ينتظر نهاية الشوط قبل بدئه.0
شريط الأخبار النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027