اصلاح ولكن من المصلحون

اصلاح ولكن من المصلحون
أخبار البلد -  

اصلاح ولكن من المصلحون؟

 

نتيجه للزياده بالضغوط الشعبيه التي تعرضت لها حكومه معروف البخيت وارتفاع حده المطالب الشعبيه باستقاله هذه الحكومه التي اصبحت بمنظور الراي العام عاجزه عن تلبيه متطلبات الجماهير التي تتزايد الضغوط الاقتصاديه عليها واصبحت مطالب الشارع الشعبي متقدمه على ادئها ولم يعد بامكانها تلبيه المطالب الاخذه بالتزايد والتسارع حيث واجهت ملفات تم فتحها امامها مما سبب لها الارباك وجعلها تعمل تحت ضغط الازمه وحيث ان الملفات كثيره واغلبها ملفات تتعلق باداره وصرف المال العام (فساد اداري ومالي) ولسنوات سابقه و تحتاج الى الكثير من التدقيق والمتابعه والى العدد الكبير من القانونيين للاقتراب من العداله وهذا غير متوفر لغايه الان لدى الحكومه التي باتت تقع تحت ضغط اعلامي واسع بفتح الباب على مصراعيه بهذا الموضوع الامر الذي دفع بالحكومه الى مناقشه ملف الكازينو تحت القبه لتلبيه المطالب الشعبيه والنيابيه ولكن اجراءات التصويت تحت القبه زادت من اشتعال الغضب الشعبي والنيابي واتت عمليه التصويت بنتائج عكس ماهو مرجو منها واعلان ما يزيد عن الخمسين نائب عدم حضورهم لجلسه الخميس النيابيه لاستكمال التصويت مما دفع رئيس المجلس الى تاجيل الجلسه لامتصاص غضب النواب والجماهير المطالبه باقاله الحكومه وتشكيل حكومه انقاذ وطني تعمل على معالجه الملفات المفتوحه وتسير مع حركه المطالب الشعبيه المتزايده نتيجه ارتفاع درجه حراره الشارع الاقليميه والتغييرات الدرامتيكيه اليوميه من حولنا.

ان التعديل الذي اجراءه رئيس الوزراء صباح هذا اليوم على حكومته لم يلبي المطالب الشعبيه المعلنه وهي حكومه انقاذ وطني وستتزايد الضغوط على هذه الحكومه وستزداد الاعباء عليها مع تدهور الوضع المعاشي للمواطن الذي اصبح يئن تحت مطرقه الغلاء وخاصه مع الزيادات على اسعار الطاقه والمياه والتي بداء المواطن يلمس انعكاساتها عليه يوميا مما سيرفع من وتيره الاعتصامات والتذمر وعدم قدره المواطن على تسيير اموره اليوميه ويزيد الاحتكاك بين المواطنين والاجهزه التنفيذيه ويزيد من صعوبه تسيير الاعمال اليوميه المعتاده ويعطل حركه سير الحياه اليوميه للمواطنين والحكومه مكلفه بمتابعه تسهيل حياه المواطن مما سيحدث التناقض ويزيد الامر توترا غياب المتابعه الميدانيه والاطلاع على الاحتياجات اليوميه الضروريه للحياه .

   ان المتابعه الميدانيه من قبل اي فريق وزاري وعدم الاعتماد على الاخرين كفيله بالتخفيف من حده هذه الازمات المفاجئه ومعالجه الطارىء منها فورا ويمكنها من تسيير اعمالها بالشكل المقبول.

شريط الأخبار تطورات المنخفض الجوي وحالة الطقس الثلاثاء- تحذيرات وفيات الثلاثاء 16-12-2025 "المناصير": طرح أسطوانة الغاز المركبة قريباً بالأسواق المحلية وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل الجنائية الدولية ترفض طعنا إسرائيليا ضد أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت ولي العهد يهنئ النشامى بالتأهل لنهائي بطولة كأس العرب الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب "النشامى" إلى نهائي كأس العرب رئيس الوزراء: "النشامى دايما رافعين الراس" الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها