أخبا البلد - كلما ضاقت الحياة على الشعب، يُطِلُّ الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم على شعبه بِطَلته السامية، ودائماً يكون إلى جانب شعبه الأبي المخلص له وللوطن، فهو قد خرج من رحم الوطن، الأردن الشامخ ، وعاش فيه بين عشيرته الكبيرة، الوطن ، الممتد من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب ، يعرف جيداً شعبه ، عشيرته وظروفه .
وفرحة الشعب تكون عارمة بمليكه المفدى عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم لأنه منه وإليه ، وهو المنقذ له دائماً في أشد أحواله !!.
لإنه الأقرب إليه ، يحِس بشعبه ، ويشعر بشعور شعبه ، ضيقه وحزنه ، فرحه وغضبه .
وسيُطلِّ الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم قريباً جداً على شعبه لينتشله من غيابة الجب الذي وصل إليه، فجلالته يعلم كيف أضحى المواطن، لا يستطيع توفير قوت يومه، وراتبه الذي يتقاضاه آخر الشهر لا يكفي سداد وتوفير حاجاته الأساسية!!!، فإذا دفع أجرة منزله وفاتورة الكهرباء والمياه، لا يبقى له ما يسُدُّ به قروضه !!!.
وقد أصبح الشعب بحاجة ماسة لفرحته من مليكه المفدى ، بصدور إرادة ملكية سامية قد طال إنتظارها، لتكون إنطلاقة للتغيير وتجديد حياة المواطن، والتي قد أصبح لا يُحسَد عليها!!!.
فبدل الراتب الواحد أصبحت كمواطن أردني أحتاج خمسة أضعافه لتوفير حاجاتي الأساسية !!!، وقد غابت عني الفرحة والضحكة!!!، وأحتاجها من سيدي ومولاي أبي الحسين، فلن تكون لي من غيره!!، فهو الملك الإنسان، الأب الحاني، الأخ والحبيب.
فإنني أنتظرها بفارغ الصبر من جلالتكم الكريمة، فهي إرادة ستُسعِد الشعب وتُدْخِل إليه الفرحة والسرور، ولتَكن يا سيدي من عامة الشعب، الذي يعيش بين الشعب ، ويعرف همومه ومشاكله وأحزانه ، بعيداً عن الذوات المنفصلين بحياتهم عن الشعب سيدي.