الدول العربية ...حيطانها واطية

الدول العربية ...حيطانها واطية
أخبار البلد -  


 

الذي يتعمق في التفكير في منظومة دول العالم ،وآلية طبيعة الحكم المختلف من دولة لأخرى وما هي الانظمة والقوانين التي تحكمها، يجد أن التخلف المستشري في الدول العربية لا يوازيه نظام في العالم حتى في دول الجوع والفققر، لم تجد  أكثر غباء ًمن  غالبية الشعوب العربية التي لم تبدي إهتمامها لا من قريب ولا من بعيد بالآلية التي تدار فيه أنظمتها المتسلطة منذ فجر التاريخ الحديث .

 الذي أزيح القناع الأسود عن عيون الأمة وأرتدت قناعا ً لا يرى من يتقنع به وكل ذلك يعود لسطحية هذه الأمة ، التي لا يهمها أي شيئ غير الأكل والشرب والنوم ، وقد لا يجد المرء فوارق تذكر بين شعب عربي وعربي مع بعض الفوارق ، من شعب لشعب عربي ويختلف نوعا ما في الدول التي يكون نظامها ملكي أو أميري .

 قد تكون أكثر إستقرارا ً من الدول التي تتزعمها الأنظمة الجمهورية وخاصة التي جاء حاكمها وهو يعتلي سطح دبابة ، لم نسمع ان دولة من دول العالم جرى فيها انقلاب عسكري الا الدول العربية والبعض منها وعدد قليل جداً من الدول الاسلامية ومنها الباكستان العسكرية نظاما ً وحكما ًتشابه الدول العربية. والذي يفكر جليا ً يجد أن الدول العربية ، وبدون أدنى شك بأنها لا تمتلك القدرة على إدارة المناطق التى تقع ضمن سيطرتها  الأمنية والجغرافية، ولكن لا بد أن تجد لها دولة تحميها من ضمن التحالفات الدولية الكبرى أسما ً وليس فعلا ً.

للعرب ترتيب خاص في آلية الحكم فيجب أن يكون سلطوي وعرفي وظالم وبلا رأفة وبلا دين للحاكم ، ويتبع العلمانية  ويأتمر بأمر الماسونية ويكتم على نفس الشعب ويجوعه ، وكل هذا من أجل أن يأتي بمسامير الصحن من أجل ان تكون الوليمة للحاكم كلها ، والذي يتسرب من ثقوب الصحن يلهفها من هم حول الحاكم وزبانيته .

 من مصفقين ومطبلين ومخلصين آخر زمن وهم الكاذبون والله  ، وإخلاصهم مصلحي وتقربهم فقط من أجل استمرارية الفساد المستشري في جسد الامة المقصود ، من دول الحماية للحاكم الظالم ولا يخلى من الظلم الا القليل  ،الذي لم يعد يصلح للحكم  لأن الأصل الفساد للحاكم، و الفساد هو الذي يثبت الحكم .

شبه كبير في التعامل مع مواطني الدول العربية والديباجة اصبحت واحدة والكلاشية متشابه في الشكل والنوعية والمتيريال والديزاين .

سؤال يطرحه الكثير من الناس لماذا الرئيس والحاكم العربي يحكم بالحديد والنار، ويفتح السجون والمعتقلات لرعاياه وخاصة الخصوم السياسيين المعارضين ، لسياسة قد لا يكون الحاكم راغبا ً فيها ، بل مجبر أخاك لا بطل من قبل منظومة العالم التي تديرها الصهيونية العالمية، ممثلة بمؤسسات المجتمع الدولي التابعة لهيئة اللمم المتحدة ، التي تدار من تل ابيب وتنفذ أوامرها من واشنطن، مهبط طيران الزعامات العربية ومحجهم ومراكز أعداد أعوانهم التسلطي والسلطوي .

 أتوقع أن الجهة التي عينت الحكام هي نفس الجهة التي تحرك الشعوب في حراكات أصبحت تخصص شعوب عربية نومت عقود بالتخدير تارة وبالتخويف تارات وبالتخويث أحياناً.

بعض الشعوب العربية رسنها فالت ، ولم يأتي الفلتان من فراغ ولا مجرد صدفة ، ولكن كل ما يجري مخطط له ، وإن لم يكن للشعب مصلحة في هذه الحراكات،  لأننا لا نعرف ماذا يخبئ  لنا القدر ودائما علمتنا الأيام ، أن الذي يروح لم يأتي مثله بل أقل منه في كل شيئ  ، وأقيس على نفسي  لم ألحق درجة والدي في كل أمور الحياة  وأدوارها وسيبقى له ذكرى يشار له بالبنان،

أما الذي يأتي بعد فيحكم المجهول ما يفكر به المسؤل.

خلينا مع المجرب لأحسن يجي مهرب بدل منه .

 

شريط الأخبار الجنائية الدولية ترفض طعنا إسرائيليا ضد أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت ولي العهد يهنئ النشامى بالتأهل لنهائي بطولة كأس العرب الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس العرب "النشامى" إلى نهائي كأس العرب رئيس الوزراء: "النشامى دايما رافعين الراس" الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية