سعد الفاعور - ترجمة خاصة
أخبار البلد - تداولت وسائل إعلام أميركية ما قالت إنها "حرفياً بضعة صور" تظهر كبير موظفي البيت الأبيض في الإدارة الأميركية وهو يشارك في لقاءات سياسية وإعلامية للرئيس الأميركي دونالد ترمب في مناسبات مختلفة.
الصور، تظهر جون كيلي، الذي كان سابقاً وزيراً للأمن الداخلي الأميركي، قبل أن يشغل في الوقت الراهن، منصب كبير موظفي البيت الأبيض، وهو مطأطئ الرأس أو ينظر في ساعته، أو تبدو على وجهه بعض علامات الامتعاض، في المناسبات المختلفة التي يتحدث فيها الرئيس ترمب، وكأن هناك ثمة خلافات مستترة بين الرجلين.
الصورة وكما يقال أفضل من ألف كلمة، وهنا في (أخبار البلد) نقدم ترجمة خاصة، ورصداً لأبرز هذه الصور التي توضح ردود فعل كيلي خلال إلقاء الرئيس ترمب خطاباته السياسية المختلفة والتي آخرها خطابه أمس الثلاثاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقبلها خطابه خلال حفل عشاء مع زعامات وقادة الجالية الأميركية اللاتينية وكذلك لقائه رئيس وزراء ماليزيا، وغيرها من المناسبات المختلفة، وفيها كلها يظهر كيلي وهو متحفظاً أو تعتلي وجهه تعابير عدم الرضا والإحساس بالاستياء والتذمر من طول الوقت الذي يستغرقه ترمب في إلقاء كلماته.






