بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيس شركة مجموعة الشاهين للأعمال والاستثمار
- الخميس-2011-07-01 22:50:00 |
أخبار البلد -
بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيس شركة مجموعة الشاهين للأعمال والاستثمار
تأسست شركة مجموعة الشاهين للإعمال والاستثمار كشركة ذات مسؤولية محدودة في المملكة الاردنية الهاشمية وسجلت بوزارة التجارة بتاريخ 11 أذار 1992، ومن غايات الشركة ممارسة الاعمال التجارية والعطاءات والتعهدات والاستيراد والتصدير، أي قبل عشرين سنة خلت بالتمام والكمال، خاض رجل الاعمال خالد شاهين عالم التجارة، وهو في ريعان الشباب والصبا، ونحن بهذه المناسبة الطيبة على قلوب كافة موظفيها والذين خدموا فيها، نعبر بكلمتنا هذه عن اعتزازنا الشديد بالشركة ومؤسسها رجل الاعمال خالد شاهين، متذكرين انجازاتها العملاقة خلال العشرين عاما الماضية ووكالاتها المميزة والمتمزة، ونستذكر العديد من الانجازات التي ساهمت في الدخل الوطني، ونعترف بإن رجل الاعمال خالد شاهين كان ببعد رؤيتة وحصافة تفكيره يعيد صياغة رؤية الشركة وقيمها بشكل دوري وذلك استجابة للتغيرات العالمية في مجال التجارة والاقتصاد بكافة وسائلها، كما إلى مسؤولياتها الاجتماعية والمشاركة في معظم الفعاليات والمناسبات. إن مجموعة الشاهين وشركاتها الشقيقة والتابعة كانت تمثل نموذجاً ناجحاً للاستثمار الاردني الحر، وإن خالد شاهين كان يقدم كل الدعم اللازم لإدارة الشركة لتحقيق أهدافها، وإن ما تم إنجازه في مجموعة الشاهين وشركاتها الشقيقة والتابعة ليس بالأمر السهل بل كان بتضافر الجهود والعمل المستمر من إدارة الشركة وجميع موظفيها. وكان الموظفين يلاحظون بإن رجل الاعمال خالد شاهين سعيدا جداً بإنجازات المجموعة خلال هذه الفترة، وكان الكل يتمنى للمجموعة وإدارتها وموظفيها مزيداً من التوفيق والنجاح في السنوات القادمة. كان كل ما تحقق من انجازات للمجموعة وشركاتها الشقيقة والتابعة في هذا الوطن وفق توجيهات الحكومة الرشيدة ورؤيا جلالة مليكنا الشاب الرائع عبدالله الثاني، كما كان اهتمام خالد شاهين بتكثيف الجهود لمجموعة الشاهين في تأهيل الكوادر الاردنية التي تقوم بتشغيل المصانع الحديثة، حيث كان يسوق الإنتاج في الأسواق العربية والعالمية بكل اقتدار، وهذا جزء من الدور الكبير الذي كانت تقوم به الشركة في الخدمة الاجتماعية في الاردن، خلافا للتبرعات الجليلة للجامعات وطلبة العلم والمساكين. وأخيرا نقول لرجل الاعمال خالد شاهين، نسير في طريق الحياة، ذلك الطريق الطويل القصير، الطريق الحالك بالسواد، الطريق الذي يخبئ بين ثناياه الكثير الكثير ولا نعرف اي شيءٍ من هذا الكثير حتى القليل، وخلال مسيرتنا يكون الفرح والحزن، الألم والمعاناة، الدموع والابتسامة، وفي هذه الأوقات هناك من يقف بجانبنا ليشاركنا الفرح ويخفف عنا ألم الحزن والقهر، وهناك من يزيد ألمنا ألم، ويضاعف قهرنا قهر، وهناك من يقف متفرجاً، وهناك من يقف ويشمت ويبتسم لعثرتنا، ولهذا هناك القريب والبعيد، الحبيب والعدو، والصديق ذلك الذي يقف إلى جانبنا في كل الظروف، يمسح دمع العين، ويزيل ألم القلب، ذلك الذي يجعل من حياتنا جنة بعد أن كانت جحيم، ذلك الذي يمسك بيدنا ويوصلنا إلى بر الأمان، ماذا تقول له ؟؟ ماذا نهديه؟؟ بأي كلمات الشكر نعبر له ؟؟ ليس اقل من نقول له الا " الله يعطك العافية والصحة" وأن تبقى على رؤوس ابنائك وموظفيك كما عهدناك رجلا ولا كل الرجال، واقول لكل الموظفين إحملوا ريشتكم ودعوها تفيض بمشاعركم لتصبغ الصفحة بأجمل الألوان.