المناضل الفلسطيني عبد الباري عطوان في ضيافة حركة البعث في تونس
بلاغ من الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
حول زيارة المجاملة التي أداها عبد الباري عطوان الى مقر الحركة
في إطار ما نحاول ترسيخه من تقاليد جديدة في الإعلام اليومي والمباشر وإستعمال كلّ قنوات الإتصال المتاحة لإيصال المعلومة بأسرع وقت ممكن الى رفاقنا المناضلين في الجهات والى المهتمين بالشأن السياسي في القطر شرعنا في إصدار جملة من البلاغات البرقية المقضبة والمتضمنة لأهم نشاطات الحركة علّنا بذلك نكسر الحصار الإعلامي المضروب على الحركة القومية العربية عموما وحركة البعث بصفة خاصة .
ومن هذا المنطلق نعلم رفاقنا وأصدقاءنا وحلفاءنا وكلّ الخيرين في تونس بقيام الصحافي والمناضل الفلسطيني عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي اليوم على الساعة الواحدة إلاّ ربع بزيارة مجاملة الى مقرّ حركة البعث القطر التونسي حيث إستقبله رفاقنا في الهيئة التنفيذية للحركة وقد تمّ تبادل الحديث حول قضايا الثورة في تونس والوطن العربي .
وقد أكّد المناضل الفلسطيني عبد الباري عطوان على أن المستقبل في تونس سوف يكون للحركة القومية العربية إذا ما توحدت مذكرا بأنه يكنّ كلّ الإحترام والتقدير للقائد الشهيد المناضل صدام حسين رغم أنه شخصيا لم يحصل له شرف زيارة بغداد ذاكرا أن الشهيد القائد رحمه الله بعث له بثلاث رسائل بعد سقوط بغداد كما أوصل له رسالة شكر وتقدير بواسطة المحامي خليل الدليمي قبل أيام فقط من إستشهاده قائلا حرفيا أنه يعتبر نفسه بعثيا وإن لم ينتم الى حزب البعث معتبرا أنّ الأمة العربية لازلت مستهدفة من طرف أعدائها الأمريكان والصهاينة داعيا الى اليقضة والتوحد في مواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم متمنيا في النهاية الموفقية والنجاح والتقدّم لمناضلي حركة البعث في تونس.
هذا وتحدّث الرفيق الأمين العام عثمان بلحاج عمر مستعرضا تاريخ البعث في تونس ومسيرته النضالية والتضحيات الجسام التي قدّمها البعثيون في سبيل الحرية والكرامة الوطنية والقومية ووقوفهم الدائم مع الحقّ العربي المغتصب أينما وجد ومساندتهم اللامشروطة لنضال شعبنا العربي في فلسطين السليبة مثمنا في الوقت ذاته المجهود الإعلامي الجبار الذي تقوم به صحيفة القدس العربي ورئيس تحريرها .
ـــــــــــــــ
الناطق الرسمي بإسم حركة البعث القطر التونسي
رفيقكم عزالدين القوطالي