اخبار البلد : صادق الطاهر - تتوارد لدى القاريء والمتابع معلومات عن ان رئيس الحكومة معروف البخيت بصدد اجراء تعديل وزاري سيخرج بموجبه وزير الداخلية الحالي سعد هايل سرور من منصبه ويعيد الى الواجهة مرة اخرى (وزير الزراعة حاليا ووزير الداخلية سابقا) سمير الحباشنة الى وزارة الداخلية .
وان صحت هذه المعلومات فان انتكاسة كبرى ستتم على اخطر ملف يشغل وزارة الداخلية حاليا وهو ملف( سحب الجنسية خلافا لتعليمات فك الارتباط مع الضفة الغربية) فالوزير المذكور هوالوزيرالاردني الذي قام باصدار تعليمات سرية ابان فترة قيادته لوزارة الداخلية وتم بموجبها سحب جنسيات الالاف من الاردنيين وبطريقة بدت للجميع بانها عشوائية ولاتحكمها روابط لكنها في الاساس تتم عن طريق الاستعانة بهذه التعليمات السرية والتي لم تظهر للعلن لغاية الان ان الوزير سمير الحباشنة معروف لدى الجميع بانه كان المحرض للجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين مستخدما اخيه :علي الحباشنه زعيم هذه المجموعة واللذي عمل وبالاستعانه بكاتب معروف بعدائه للمكون الفلسطيني في الدولة الاردنية بكتابة بيان 1 ايار واللذي طالب فيه صراحة بطرد الاردنيين من اصل فلسطيني من الاردن لم يدخر الوزير الحباشنه جهدا او مسعى اللا وقام به في سبيل الوصول الى مبتغاه وهو قيادة وزارة الداخلية مرة اخرى وتنفيذ اجندته الشخصية بالقضاء على وجود الاردنيين من اصل فلسطيني في الاردن… فلقد حرض وشكك واطلق حملات اعلامية واحيانا استعان ببعض الوجوه الاعلامية والقيادات العمالية لاجهاض جميع التحركات التي حاول فيها وزراء الداخلية اللذين لحقوه بتصويب الوضع واعادة الحقوق الى اصحابها لكنهم كانو يفاجئون بالحملات الاعلامية الشرسة التي كانت تشن عليهم من قبل بعض الكتاب والمواقع الاخبارية متهمينهم فيها بانهم يقومون بالتوطين والتجنيس وما الى ذلك من تهم وافتراءات لا اساس لها اما عن الموقف الحكومي
من هذا الامر فعلى مايبدو فان هناك تواطيء حكومي في بعض مستويات القرار مع هكذا طروحات بدليل عودة سمير الحباشنة الى المربع الحكومي مرة اخرى وبحقيبة مؤقته هي وزارة الزراعة والتي سبقفز منها سمير ليغدو وزير داخلية مرة اخرى فابشرو فان تحرير فلسطين قريب صادق وائل الطاهر