اخبار البلد_ (ا ف ب) -اعتصم قرابة 100 شخص الاربعاء امام مكتب وكالة فرانس برس في عمان مطالبين بمحاكمة مديرته رندا حبيب اثر نشر الوكالة خبرا حول تعرض موكب مرافق للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني للرشق بالحجارة منتصف الشهر الحالي.
وهتف المشاركون في الاعتصام الذي دعا اليه النائب يحيى السعود عبر موقع "فيسبوك" وقناة فضائية محلية "عالمكشوف عالمكشوف رندا حبيب ما بدنا نشوف" و"الشعب يريد اسقاط رندا حبيب".
وحمل هؤلاء لافتات كتب على احداها "نطالب الحكومة بمحاكمة حبيب" ونصبوا خيمة قرب مكتب فرانس برس بغرض تنفيذ اعتصام مفتوح "حتى تتم محاكمة رندا حبيب"، الا ان الشرطة تدخلت وازالت الخيمة على ان يعودوا السبت المقبل، على ما افاد مصور فرانس برس.
وهو ثالث اعتصام الشهر الحالي، احدها قرب السفارة الفرنسية، للمطالبة باغلاق مكتب فرانس برس في عمان ومحاكمة مديرته.
وفي 15 حزيران/يونيو الحالي هاجم المكتب نحو عشرة مجهولين وحطموا اثاثه، غداة تظاهرة نظمها النائب نفسه نددت بنشر الوكالة معلومات عن تعرض موكب مرافق لموكب الملك عبدالله الثاني للرشق بالحجارة خلال زيارته الى الطفيلة (179 كلم جنوب عمان)، الامر الذي نفاه الديوان الملكي والحكومة ونواب.
وكانت وسائل اعلام عالمية اخرى نشرت هذا الخبر.
وجاء الاعتداء بعد ساعات على تلقي مديرة مكتب فرانس برس في عمان اتصالا هاتفيا من شخص اتهمها ب"الاعتداء على امن الاردن" وهددها قائلا "سنجعلك تدفعين الثمن غاليا".
ووعد رئيس الوزراء معروف البخيت بالوصول الى "الجناة" الذي اعتدوا على مكتب وكالة فرانس برس، مؤكدا ان حكومته "لن تتردد" في تطبيق القانون.