الوزير المستقيل بين يدي الملك

الوزير المستقيل بين يدي الملك
أخبار البلد -  

 

 
قصة خالد شاهين لها تداعيات غير معلنة،وبعض اسرار القصة،لم ينشر بعد،وعمان لاتخلو من تفاعلات مستمرة،في هذا الصدد.

آخر المعلومات المؤكدة في هذا الاطار ان وزير الصحة السابق ياسين الحسبان،التقى بالملك،يوم الاثنين الماضي،اي قبل يومين،واستمر اللقاء لوقت غير قصير،عبر فيه الحسبان عن مدى شعوره بالظلم الشديد الذي لحقه،جراء هذه القصة.

الحسبان خلال اللقاء مع الملك،قال ان اربعين عاماً من الخدمة العسكرية،ومن الصورة الاجتماعية التي يقوم الانسان ببنائها،ومن الارث الانساني،كل هذا تعرض الى هزة واذى،خصوصاً،ان اللحظة كانت قاسية،وتبحث عن كبش فداء على خلفية قصة شاهين.

دور وزير الصحة في قصة شاهين،كان مجرد دور فني،واي رأي للاطباء كان ممكناً لكبار المسؤولين ان يردوه،وهكذا لايمكن تحميل وزير الصحة،ولاحتى وزير العدل المسؤولية لوحدهما،في هكذا قصة.

الحسبان التقى الملك مرة ثانية خلال زيارة الملك الى مضارب بني حسن،امس،وقد قال الملك للوزير المستقيل انه يعرف انه تعرض لظلم في هذه القصة.

هناك موضة في عمان،باتت سائدة،وتتعلق بالتضحية بالمسؤولين من الصف الثاني والثالث،على خلفية اي ملف،وهذا بات يسبب حذراً شديداً،من جانب اي مسؤول،لان لااحد يضمن ان يتم الزج به في قصة لايعرف اولها من اخرها.

هذا يعني ان العلاقات المهنية والسياسية والشخصية بين المسؤولين من الصف الاول والثاني والثالث،باتت قائمة على الشك الشديد والخوف والتربص،وهذا اخطر ماتتعرض له الادارة العليا في الدولة.

قارئ رد علي ذات مرة تعقيباً على مقال سابق،اشيد فيه بتاريخ الوزيرين ياسين الحسبان وحسين مجلي،بقوله انني انبري للدفاع عمن تسببوا بخروج خالد شاهين،وانني استميت دفاعاً عنهما.

هذا كلام رخيص لايساوي ثمن حبره،لكننا نحدد المسؤوليات هنا،تحت مبدأ من المسؤول،ومن الذي تتبدد سمعته تحت ألسن الغاضبين والمشككين،والا فلتكن المسؤولية السياسية هي العنوان بدلا من المسؤولية الفنية التي يتم حصرها مزاجاً باسم او اسمين.

استقبال الملك لوزير الصحة المستقيل،امر له دلالاته،والوزير لابد من انصافه ورد اعتباره،لان ذبحه اجتماعياً بعد هذا العمر في خدمة البلد والناس والمؤسسة العسكرية،امر غير جائز،خصوصاً،اذا عرفنا انه من طراز لايدني جبين اهله ولاتاريخه من الطين.

ليس اسهل من تكسير رجال الدولة،ومااصعب التجبير في بلدنا.

شريط الأخبار استقالة قاض في محاكمة وفاة مارادونا بسبب فضيحة تداول 1.43 مليار رسالة خلوية في 2024 قصة حبّ مثيرة للجدل بدأت عندما كان ماكرون في ال15 وبريجيت معلمته المتزوجة وأم لثلاثة أطفال... إليكم تفاصيلها الخلايلة: غالبية الحجاج الأردنيين وصلوا المدينة المنورة وعمليات التفويج إلى مكة تبدأ اليوم شركات تداول ووساطة تحتال على أردنيين حادث تصادم يتسبب باختناق مروري في جسر المحطة رئاسة الوزراء تعمم بتنفيذ الالتزامات الوطنية المنبثقة عن القمة العالمية للإعاقة 2025 مدير عام صندوق التنمية والتشغيل يتفقد المشاريع الممولة من الصندوق في الكرك رسميًا... السويد توجه تهمًا لإرهابي شارك في قتل الشهيد الكساسبة الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستضيف وفدًا سوريًا لبحث سبل التعاون المشترك ويعرض عليه التجربة الأردنية السعودية.. ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة البنك المركزي السوري: 3 مصارف أردنية تعمل في سوريا ونستهدف زيادة عددها لتعزيز الاقتصاد انتخاب السفير الحمود قاضيا في محكمة العدل الدولية افتتاح مشروع البرج السكني والمول الشمالي لأبراج السادس منتصف 2026 قراءة أولية في انتخابات نقابة المحامين التي ستجري الجمعة رسميا .. حذف مواضيع من مادة اللغة الإنجليزية للصف الحادي عشر زلاطيمو: زيارة جلالة الملك لمصانعنا في الموقر تكريم للصناعة وقلادة ذهبية طوقت اعناقنا. حجوزات بنكية بالملايين تطارد تاجر مواد غذائية معروف العثور على جثة فتاة في سما السرحان بالمفرق انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر لكلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الزيتونة الأردنية