يصادف هذا اليوم ذكرى مرور عام على وفاة الأستاذ المبدع خالد تيلخ الذي أبدع بقلمه على صفحات موقعنا بالمقالات الهادفة التي كان يراسلنا بها ، فقد فارقنا هذا الأب الكبير قبل عام من الآن بعد أن أنهكه المرض العضال جسداً فقط ولم يرهق روحه الزكية التي بقيت تنتظر لحظة بلحظة ملاقاة ربها ، فقد كان وهو الذي خدم في التربية والتعليم معلماً من الطراز الرفيع ويملك من الكاريزما والتأثير ما لا يملكه غيره ، فقد آخى وأحب كل من حوله ولم يكن في يوم من الأيام إلا محباً للتآخي والآلفة بين أقرانه .
أنت الأن أبو عبادة بين يدي ربك وفي مكان أفضل من الموقع الذي نحن به الان ، وكم كانت الأماني ترجو وجودك الأن بيننا لترى بأم عينك تلك الهبات والثورات الشعبية التي تعم الوطن العربي بأسره بعد صمت مطبق كنت تستهجنه وترفضه وتسميه خنوعا للظلم ، ولكن الصورة إختلفت الأن وإنقلبت الموازين على حكومات الدمى كما كنت تسميها .
رحمك الله أبا عبادة وجعل الله مثواك الجنة مع الصالحين ، فوالله الذي لا إله إلا هو لو رثيتك بألف بيت ما أوفيت حقك ...
عن كل الذين أحبوك وعشقوا سحرك ، ابنك الذي لم تلده ........ تامر البواليز