قناة الملك عبد الله تمر بين المنازل وبالقرب من بعض المدارس في بعض البلدات الموجودة في الأغوار ويشكل مرورها من هذه المناطق المأهولة خطرا على السكان وقد قامت سلطة وادي الأردن بوضع أسلاك وحواجز حديدية على جانبي هذه القناة إلا أن هناك بعض الجوانب التي لا توجد عليها حواجز أو أن بعض هذه الحواجز قد خلع بفعل فاعل .
وبسبب مرور هذه القناة بين المنازل وفي المناطق المأهولة قامت سلطة وادي الأ{دن بإقامة بعض الجسور ليتمكن المواطنون من المرور عليها في تنقلاتهم داخل بلداتهم لكن بعض هذه الجسور تآكلت وأصبحت بحاجة ماسة للصيانة وبعضها يشكل خطرا على السكان لأنه قد يقع في أية لحظة بسبب حاجته إلى الصيانة .
في قناة الملك عبد الله يغرق كل سنة عدد من المواطنين إما بسبب وقوعهم فيها أو لأنهم ينزلون إليها في أيام الصيف الحارقة لكن هؤلاء لا يتقنون السباحة فيغرقون ورغم التحذيرات الكثيرة الموجودة في عدة مناطق على جانبي هذه القناة بعدم النزول اليها بخاصة للذين لا يتقنون السباحة إلا أن هذه التحذيرات لا تجدي نفعا في معظم الأحيان وكما قلنا سابقا بسبب حرارة الشمس الحارقة في الأغوار حيث يهربون منها إلى الماء الذي يجري في هذه القناة .
قناة الملك عبد الله رغم أنها تعد الشريان الحيوي للأغوار الشمالية والوسطى وهي التي تزود معظم الأراضي الزراعية هناك بالماء إلا أنها أيضا تشكل خطرا على السكان في بعض المناطق بسبب عدم وجود حواجز حديدية على بعض جوانبها أو لأن الجسور المقامة عليها أصبحت قديمة ومهترئة وبحاجة إلى الصيانة كذلك عدم تحمل بعض المواطنين لمسؤولياتهم والنزول إلى هذه القناة للسباحة رغم أنهم لا يتقنون هذه الرياضة وبالتالي يدفعون حياتهم ثمنا لهذا العناد ولأنهم لا يتقيدون بالتعليمات والتحذيرات الموجودة في عدة أماكن بالقرب من مجرى هذه القناة .
إن المطلوب من سلطة وادي الأردن إعادة الكشف على جوانب هذه القناة بخاصة في المناطق السكنية التي تمر منها ومعالجة أي خلل قد يؤدي إلى غرق المواطنين فيها بخاصة الحواجز الحديدية .
كما أن المطلوب من المواطنين أن يكونوا على قدر من المسؤولية وأن لا ينزلوا إلى هذه القناة للسباحة وهم لا يتقنوها أبدا وبالتالي يخسرون حياتهم ثم بعد كل حادثة غرق نضع الحق على سلطة وادي الأردن التي ليس لها ناقة أو جمل في عمليات الغرق المتكررة .
قناة الملك عبد الله وهذه الملاحظات
أخبار البلد -
قناة الملك عبد الله هي الشريان الحيوي الذي يزود المناطق الزراعية في الأغوار الشمالية والوسطى بالمياه وهي تخترق مناطق الأغوار من مدينة المخيبة الفوقا وحتى الشونة الجنوبية ولولا المياه التي تضخ عبر هذه القناة لما استطاع الكثير من المزارعين زراعة أراضيهم .