مواطنون وسائقون عمومي ، اشتكوا من هذا التطبيق ،
الذي أضحى "يصول ويجول" متعر من "الترخيص" ، بالرغم من قواعد ضابطة وشروط للعاملين فيه ، المتمثلة في عدم محكومية السائق ، وأن يكون أردني الجنسية ، وخضوع مركبته لشروط وأسس معينة ، على ضوء
ما رصدته "أخبار البلد"- .
ولفت مواطنون ، أن هنالك امتيازات يتمتع بها
التطبيق ، حيث السرعة في وصول المركبة إلى المواطنين ، بعيدا عن الوقوف في الشارع والانتظار لوقت ،
عدا الأسعار المقبولة التي تمكّن المواطنين من الدفع .
وعرّج آخرون على سلبيات ذلك التطبيق ، حيث أنه
"غير مرخص" ، عدا على أنها تُشغل المركبات الخصوصي ، الامر الذي يُسببّ
إرباكا للمواطنين ، حيث أنها لا تحمل المركبة أي إشعار بأنها مركبة نقل للركاب .
لافتين ، أنه من "غير المعقول" أن يتم التعامل
مع هذا الشركة دون وجود "ترخيص" ، حيث أنه وفي حال وجود شكوى ، فإن
المتضرر سيكون المواطن " لأن القانون لا يحمي المغلفين" .
منوهين ، أنهم يتعاملون مع التطبيق ، لكونه يوفر الوقت
والجهد ، لكنهم على علم بأن تلك المركبات
"مخالفة" ، إلا أنهم يستخدمونها "إضطراريا" في ظل معاناة
المواطنين في كثير من المناطق في الحصول على "تكسي"، الأمر الذي يدفعهم
لاستخدام "كريم".
العديد من أصحاب مركبات "الخصوصي" ، والذي
يتوفر لديهم شروط القبول للعمل في الشركة ، يجدون أن حاجتهم لتحسين دخلهم هو
الدافع الأكبر للعمل مع التطبيق، بالرغم من علمهم بعدم ترخيصه ، حيث يرى أحد
العاملين مع التطبيق في حديث لـ"أخبار البلد" ، أن الشركة ينقصها "الترخيص" فحسب ،
لأنها تعتبر شركة قوية وغالبية المواطنين يعمدون لاستخدامه .
من جهتها بيُنت مديرة وحدة الإعلام في هيئة تنظيم النقل
البري ، الدكتور عبلة الوشاح ، أن الهيئة أعلنت في وقت سابق ، عن فتح باب تقديم
الطلبات لأصحاب التطبيقات الذكية .
وأشارت الوشاح لـ"أخبار البلد" ، أن هنالك لجنة مختصة لدراسة
الطلبات ، بحيث يتم منح الترخيص للشركات والتي تتوافق مع الأسس والأنظمة.
ولفت مدير دائرة عمليات النقل العام في أمانة عمان الكبرى
المهندس عبد الرحيم الوريكات ، أن ترخيص "كريم" بيد هيئة تنظيم النقل
البري ، وليس للأمانة دور في هذا الشأن .
وأشار لـ"أخبار البلد" ، أن رئاسة الوزراء أقرت
بفتح باب تقديم الطلبات لترخيص الشركات العاملة في الأردن ، وأضاف " لا أعلم
ما إذا كانت شركة كريم قد تقدّمت لطلب تخيص أم لم تقدم "
يشار أن شركة "كريم" ، تُشغّل مركبات المواطنين الشخصية شرط أن تكون سنة صنعها لا تقل عن 2010 كما تشترط عدم محكومية للسائق، علما بأن أسعار الخدمة تزيد على أسعار "التاكسي".