الدولة في أزمة

الدولة في أزمة
أخبار البلد -  



حتى هذه اللحظة يرفض أصحاب القرار المسؤولون بأن الدولة تعيش أزمة حقيقية سياسية واجتماعية واقتصادية.
ومع كتابة هذه السطور كانت الحكومة برئاسة معروف البخيت قائمة بعد استقالة وزير الدولة لشؤون الإعلام طاهر العدوان.
وفي حال رحلت الحكومة التي لن يتبقى منها سوى آثار سلبية ومخلفات هى الأسوأ في عمر الحكومات المتعاقبة.
كنا نؤكد بأن وضع بلادنا يختلف كثيرا عما هو حولنا، وميزتا التسامح والأمن اللتان نتمتع بهما يفتقدهما الآخرون.
لكن ما الذي يحدث؟ ومع وجود إرادة سياسية حقيقية للإصلاح والذهاب نحو شط الأمان، يتكشف فيما بعد بأن أعداء الإصلاح في النهاية ينتصرون.
"قوى شد عكسي هنا" و"فساد" هناك وإعاقة لقوانين ناظمة وتشريع أخرى ظالمة من يحكم من؟.
عبارة جوهرية جاءت في استقالة العدوان بقوله "من يحاسب الجميع هو القانون العادل والقضاء"، ما يثير تساؤلا إن كان القانون والعدالة تطبقان أو عدم وجود من هو قادر على تطبيقهما.
في كل دول العالم، بالطبع التي تعيش حياة حقيقية وليست وهمية، تسير أعمالها بالقانون، حتى إن أهم رئيس دولة عظمى –أمريكا- باراك أوباما لا يستطيع أن يتجاوز القانون.
تشكيل حكومات ولجان وتشريعات ومناقشات مجالس وزراء ومناقشات برلمان، كلها تذهب هباء في حال تجاوز القانون، وتسلق أشخاص بنوده لتحقيق مصالح شخصية.
حتى إن أشخاصا في المعارضة ركبوا الموجة لغايات الدعاية، لسبب وجيه واحد فقط ألا وهو تجاوز القانون.
لا ندعو لقبضة حديدية وحزم في مسائل عالقة، لكن يبدو أن هذا هو الخيار الأخير والمتاح، وإلا سنكرر تجارب أليمة نشاهدها ونسمع عنها.
هذه الحكومة أخفقت بامتياز كما أخفقت الحكومات المتعاقبة، ورؤساء الوزراء كانوا غالبا عائقا أمام الحرية والتنمية وحتى أدنى درجات الإصلاح.
إذن نحن في أزمة مستمرة وتتراكم، فماذا يعني تجاوز المديونية 13 مليار دينار، ومن يمكن أن يفسر بلوغ ديون مصفاة البترول على الحكومة مبلغ 600 مليون دينار، والكارثة تكمن أيضا بعجز الموازنة وتعثر الكثيرين من الناس في الحصول على أدنى مستويات المعيشة.
الحال ليس سهلا، ومن يرسمون صورة وردية هم أول من سيدفع الثمن، فبعد الجوع والفقر والحرمان والتهميش لا يبقى لمن يعيشها خيار سوى الهاوية، وأي هاوية ستحدث في ظل احتجاج شامل يعم الشارع العربي.
الاعتراف بالأزمة أولا، وفرض القانون، يمكن أن يكون الحال صعبا في البداية، لكن عندما يشعر اهل البلد بكرامتهم من جديد؛ فإنهم أول من يقفون في وجه الفساد ويدعمون الإصلاح حتى لو كان على حسابهم.

شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية