ثالث الاستقالات في حكومة البخيت

ثالث الاستقالات في حكومة البخيت
أخبار البلد -  

 

 


لم تكن استقالة الوزير طاهر العدوان مفاجئة لأن الرجل أرسل رسائل مبكرة حول عدم راحته ضمن الحكومة الحالية كان آخرها ذهابه للاعتصام مع المعتصمين في مكتب وكالة الأنباء الفرنسية احتجاجاً على الاعتداء على الوكالة ومكتبها.

تقرأ نص تفسيرات العدوان وتبريراته للاستقالة وتفهم فوق ذلك ان الرجل التقط بذكائه الاعلامي والسياسي ان الحكومة ستواجه وضعاً صعباً جدا في «مجلس النواب» على خلفية ملف «الكازينو» ما قد يؤدي الى سقوط الحكومة برلمانياً.

السبب في ذلك ان اغلب النواب يريدون ملف «الكازينو» لرفع شعبيتهم التي تأثرت سابقاً ولن يكون احد منهم قادراً على «لفلفة» القصة وجدولتها الى ما بعد الاستثنائية.

هذا سبب رئيس لاستقالة العدوان حتى لو لم يعلن ذلك اضف إلى ذلك ان كل المؤشرات تقول ان الحكومة لو صمدت خلال الاستثنائية فلن تستمر بعدها وستخرج ُمحّملة بكلف لا يحتملها شخص من طراز طاهر العدوان.

مع ما سبق من معلومات حول عدم تجانس الوزير مع الرئيس وتضاربات فنية واختلافات على صياغة كثير من القضايا ويقول من يعرف ان العدوان تعرض مؤخراً لما يمكن وصفه بـ»معاتبات» حول موقف الإعلام الأردني من الحكومة.

القنبلة التي فجرها العدوان ليست سهلة اذ كيف يتم ادراج قانون المطبوعات على جدول الاستثنائية وهو لم يقر داخل مجلس الوزراء وما العقوبات الجديدة التي ستنال من الاعلام المطبوع والالكتروني التي جعلت الوزير يحتج ويخرج ويحذر رفاقه؟

هذا يستدعي معركة منذ هذه الأيام لأن الإعلام عليه ان يفتح عيونه جيداً على ما سيجري خلال الفترة المقبلة وقد اودع الوزير «كلمة السر» في صدر الإعلام في البلد بأن عليهم ان يستعدوا لتغييرات ليست سهلة.

هذا ثالث وزير يخرج من الحكومة وفي قصة وزيري الصحة والعدل تم تكليف وزراء آخرين ولا احد يعرف هل ستستمر الحكومة بهذه الطريقة وسط هذه الأجواء!

الوزير لا يبحث عن شعبية اذ له شعبيته ولربما خسر اصلا من موقع الوزير وهو موقع يجعل أي اعلامي يأخذه في مرتبة الخاسرين لأن الإعلام سلطة لا يجوز ان يتنازل عنها المرء لمصلحة سلطة اخرى في زمن يحترق فيه كل شيء.

سيقال الكثير حول دوافع العدوان السرية والعلنية للاستقالة إلا أن المؤكد ان استقالته اخطر بكثير من استقالة وزيري الصحة والعدل لأنها جاءت على مشارف الاستثنائية وفي توقيت تتساقط فيه حجارة المعبد وفي توظيف لمصلحة الإعلام ضد الحكومة.

وضع الحكومة حرج جداً والوزير اشترى سمعته اولا من احتمال التضرر على ضوء نتائج ملف «الكازينو» الذي قد يطيح بحكومة بأكملها ويأخذ المسؤول وغير المسؤول نتيجة خطأ في عهد حكومة سابقة.

سنعرف كلفة هذه الاستقالات في الأيام القادمة.

شريط الأخبار العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية