!!!واما اصعب الحقيقة

!!!واما اصعب الحقيقة
أخبار البلد -  

وان الحقيقة المرة التي تمر على الناس من الامور المهة لذلك لاشيء أعز وأكرم للإنسان في هذه الحياة من أن يعيش الحقيقة ، ولا شيء يريح هذا الإنسان أكثر من معرفة الحقيقة ، ولاان شيء يحقق كرامة هذا الإنسان في هذه الحياة أكثر من العيش بحقيقة وفق الحقيقة ، ولا شيء يستحق الاحترام غير الحقيقة .
ولأجل العيش بحقيقة ووفق الحقيقة ، يوجهنا ديننا الحنيف إلى نبذ التقليد ، لأن التقليد لكائن من كان .. هو أول المتاهات عن العيش بحقيقة ، بل إنه تزييف للذات ، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أن يكون المرء إمّعة إن أحسن الناس أحسن وإن أساءوا أساء ، وفي نفس الوقت رغّب في اتخاذ القدوة الحسنة ، وهذا التوجيه المتزن تجاه تقليد الإنسان للآخر ، هو عملية انتخاب للسلوك الإنساني المتطور ، وفي اتجاه متصاعد نحو الكمال ، ولو سار الناس وفق هذا النهج منذ البعثة وإلى الآن.. فلكم أن تتخيلوا المستوى الذي بلغه البشر من الرقي في سلوكياتهم .
ولأجل العيش بحقيقة ووفق الحقيقة ، يوجهنا ديننا الحنيف إلى نبذ النفاق ، لأن النفاق يسبب ازدواجية في الشخصية ، فيظهر الإنسان غير ما يبطن ، ويخشى من لا يستحق الخشية ، ولا يخشَ من يستحق الخشية ، وهو الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، لذلك جاء الوعيد للمنافقين بالدرك الأسفل من النار .
ولأجل العيش بحقيقة ووفق الحقيقة ، نهى ديننا الحنيف عن الغش والكذب ، وعن جملة من الأعمال والأقوال التي لا تخفَ عن كل مسلم ، وليس هذا بمكان للتفصيل .
وما هذه المظاهر – التقليد والنفاق والكذب وغيرها – إلا نتاج من نواتج البعد عن العيش بحقيقة ، ومن يتصف بشيء من أحدها عاش نكداً حتى وإن أبدى السرور ، وهذا نوع من الجزاء العاجل ، فالمقلِّد يستخدم مهارته في تقليد من يزعم أنهم السعداء ، والمنافق يستخدم مهارته في النفاق لإظهار السعادة على محياه التعيس من الداخل !! وهذا هو أول حصاد التقليد أو النفاق ، وكذلك بقية ما حذرنا عنه ديننا الحنيف .
ومن خلال واقعنا المعاش والمشاهَد ، نشعر بأن هناك تيه يحوم حول فئة الشباب ، ويكاد أن يعصف بهم ، وخاصة في مجال بحثهم عن المثالية ، وما ذاك التيه إلا للبعد عن العيش بحقيقة ووفق الحقيقة !!
فهل الإنسان قادر على معرفة الحقيقة لكي يعيش بحقيقة ووفق الحقيقة ؟ 
في الواقع إن عقل الإنسان ، أو الحواس ، أو التجربة ، أو الخبرة ، أو جميع هذه الأدوات ، أو غيرها ، مما يعد من قدرات  الإنسان أو ابتكاراته ، لم تكن وحدها في عصر من العصور أداةً تكفل للإنسان الوصول إلى الحقيقة ومعرفتها               م:جهاد الزغول

شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط