صرخه لمن يسمع !!!
- الخميس-2011-06-20 16:26:00 |
أخبار البلد -
صرخه لمن يسمع !!!-------------------------------------ليس عيبا ان ترتفع الاصوات عاليه معبره عن مختلف شرائح المجتمع وقطاعاته من قيادات المجتمع من نقابات واحزاب ونشطاء وهيئات تناشد الحكومه بصوت ناعم ومسؤول بترسيخ وتجذير مفهوم التطهير والتغير الشامل للادارات في مؤسسات الدوله ودوائرها وخاصه تلك المعنيه بقضايا وخدمة الاستثمار والمستثمرين -ونحن نشاهد قائد الوطن حفظه الله -لا يألو جهدا في سبيل الحفاظ على مكانة الاردن المحوري في منطقه تشهد صراع وثورات شعبيه تنتشر في مساحة الوطن الكبير الذي يواجه حاله انقلابيه غير مسبوقه ؟؟ليبقى الاردن بفضل الله مستقر بحكمة وحنكة قائد هاشمي خطف الاضواء وشغل العالم بقدراته وعبقريته الفذه وعبرة قيادات عظمى مثل تركيا واميركا واوروبا عن هذا الشعور بسبب ماحققه ملك القلوب للوطن من انجازات اقتصاديه وتنمويه وتسويق الاردن في الخارج سياحيا ومعرفيا بكل السبل --وهو ايضا المتابع والمدقق في كل شؤون الوطن الداخليه من خدمات للمواطنين ومتابعة حاجاتهم واولويات همومهم الوطنيه ---------------------ومثل هذه الجهود المباركه لا يمكن الا ان تقابل بالاعجاب والاعتزاز والتقدير والسير على خطاها من قبل جميع المعنين بالتطوير والتحديث المطلوب لمفهوم الادارةالمترهله لدينا --ولكن للاسف الشديد فان القله القليله من المتصلين بهذا الشأن لا تزال تعجز عن فهم مضامين هذه الرسائل الملكيه .وظل هولاء على حالهم في التقوقع خلف البيروقراطيه والروتين والنظم السائد منذسنين طويله خلت .وتناسوا ان الواقع الجديد يفرض طريقة جديده للتعامل مع المعطيات الحديثه من خلال ابتكار الاساليب وخلق فرص الابداع والبحث عن الوسائل المثلي لاحداث النقله الحضاريه المطلوبه في اداراتنا المختلفه للنهوض باطراف العمليه الاقتصاديه وخلق المنافسه القادره على جذب رؤوس الاموال .وليس من خلال الوقوف موقف المتفرج العاجز ----------------اننا ونحن ندخل الفية التغير والتعديل الثالثه او الرابعه احوج مانكون لمراجهة شامله نعيد النظر خلالها بكل المعيقات والعقبات وتلك العقليات المغلقه التي تعيش في كهوف محكمة ولا تحسن صنعا سوى خلق الاجراءات المصطنعه .وتعقيد الامور وتجذير مفهوم البيروقراطيه والشلليه والنفع الشخصي وتحقيق المكاسب الذاتيه .تحيط بها كوادر من العاملين غير المؤهلين وغير المنتمين حقا لمؤسساتهم .جتى اننا نشاهد يوميا قرارات استعجاليه تتخذ وتكلف الدوله ثمن بباهظا ؟؟وتكون محكومة سلفا بالفشل الذريع بسبب عدم كفاءة القائمين على التخطيط والادارة في مثل هذه الامور .وفي الوقت نفسه نجد من يقدم لها الدعم والحمايه والغطاء اللازمين حتى اننا بتنا نعتقد بان ذلك المسؤول يتحصن بثقة لا حدود لها برغم ما يمارسه من سلوك مخالف تماما لمصلخة الوطن وسمعنته واقتصاده..اننا والحمد لله في وطن يعيش الديمقراطيه والتعدديه واحترام الرأي..وواجب على من يحب وطنه ان يكون جريئا في القول الحقيقه دون محاباة او مناكفه فمعدلات الفقر والبطاله في ازدياد مضطرد .ومظاهر المحسوبيه والشلليه والوساطات في التعينات والعقود وكل ذلك ما يتعلق بالمزايا والمنافع .لا تزال حبلاعلى الغارب .وذلك يهدد نسيجنا الاجتماعي ويلغي الطبقه المتوسطه من المجتمع .ولا احسب ان جديدا في ذلك سيطرا دون اتخاذ اجراءات اكثر تجذيرا وتركيزافي موضوع تطهيرا الادارات من خلال اعادة النظر بمفهوم السلطة الفرديه لادارات طبيعة عملها التعاطي مع الموضوعات الحساسه وعلى رأسها استقطاب المستثمرين ..وذلك يتم من خلال اشراك القطاعات كافة ذات العلاقه التي تعمل ميدانيا في هذا الشأن والتشاور معهم قيما يمكن تقديمه من برامح وخطط طموحه تعيد زخم الحركه الاسنتثماريه وجودها ؟؟لا التنازل عن مكتسبات مملكتنا بحجج هيلا اقرب للافلاس ؟--حمى الله مملكتنا من الظالمين المنافقين المفسدين --أمين --النقابي محمد الهياجنه