اخبار البلد : اعتدى النائب يحيى السعود ومجموعة كانت تسانده خلال الإعتصام بالقرب من السفارة الفرنسية على الزميل حسان خريسات رئيس تحرير وكالة عفرا نيوز، وقد اضطر الزميل الى ترك سيارته والذهاب الى المستشفى للحصول على تقرير طبي يؤكد وقوع حادثة الضرب، وبعدها تحرك الى مركز أمن زهران وقدم شكوى بحق النائب يحيى السعود والمجموعة المساندة له.
المشكلة الكبرى ليست في الإعتداء الذي ربما يتعرض له زملاء وكتاب وصحف إلكترونية، إنما تكمن في عدم تدخل الأجهزة الأمنية لحماية الزميل الصحفي، وهذه ليست المرة الأولى التي يرفض رجال الأمن التدخل لحماية الأشخاص في الإعتصامات، ويبدو أننا أمام حالة جديدة من البلطجة بدأت تظهر في الشارع الأردني.
تكسير مكاتب وكالة الأنباء الفرنسية، واعتداءات حدثت خلال الأشهر الماضية؛ عندما تم الإعتداء على المتظاهرين بالعصي والآلات الحادة والمواسير، ولم تتدخل الشرطة، ينذر بتشكيل جبهة جديدة للبلطجة ظاهرها حماية النظام، وباطنها تدمير مقدرات الوطن، وإخراس الألسن، وتكميم الأفواه، والعبث بالحريات العامة التي يدعمها رأس الدولة جلالة الملك عبد الله حفظه الله ورعاه.