قوى الشد العكسي

قوى الشد العكسي
أخبار البلد -  

 

"قوى الشد العكسي"، تلك العبارة التي تترد كثيرا، ويتناولها الإعلام والمحللون والساسة على اعتبار أنها أخذت الرخصة في مسيرة الحياة السياسية في البلاد.
حالة تأمل قصيرة في تلك العبارة التي ارتبطت أيضا بعبارة الحرس القديم تفرز تساؤلا عن من هم مكونات تلك القوى، وهل هم مسؤولون حاليون أم سابقون وهل هم عسكريون أم مدنيون وهل ارتباطاتهم داخلية أم خارجية، وأخيرا لماذا يبقى تأثيرهم؟.
إن صحت المقولة بأن قوى الشد العكسي استطاعت أن تعرقل الحوار وتؤخر الإصلاح وتضع العصي في دواليب الديمقراطية ككل، فتلك مسألة خطيرة لا بد من الوقوف عندها على الأقل لتحديد أدوات تلك القوى ومعرفة مفاصل عملهم ونقاط قوتهم.
الملك عبد الله الثاني في اليوم التالي من توليه سلطاته الدستورية وحتى يومنا هذا يؤكد مرارا على أهمية التغيير والتعديل والتجديد والحداثة والإصلاح بأشكاله كافة.
المباردة تلو الأخرى، وكتب التكليف ما زالت محفوظة وبالإمكان الرجوع إليها ومعرفة أن الإصلاح كهدف سبق بكثير الربيع العربي الذي استشهد به الملك في لقاء مع صحيفة واشنطن بوست بقوله: "إن الربيع العربي منحني الفرصة التي كنت انتظرها منذ 11عاما".  
تصريحات الملك تؤكد أنه أيضا هدف منذ 11 عاما، بينما في مفاصل كثيرة تعثرت مشاريع وتفككت قوانين وتعثرت مسيرة الإصلاح أكثر من مرة، فهل يستمد الملك قوة جديدة في ذلك الربيع، على اعتبار أن الشعب كسلطة سيستطيع أن يغير نفسه ولا يسمح لقوى الشد العكسي أن تعيقه وبمساعدة المجتمع المحلي.
من هنا يمكن أن يتشاطر الناس قوى الشد العكسي المسؤولية في تأخير الإصلاح وإعاقة الحداثة والنمو التي بالفعل بدأنا نشهدها بشكل بارز في السنوات القليلة الأولى ببداية العهد، إلا أننا تعرضنا لانتكاسة من جديد.
إذن ما الجديد وبموضع سؤال: هل نحتكم للشعب من خلال استفتاء، أم نذهب بقانون انتخاب عصري جديد يتوافق عليه الجميع دون مشاورة تلك القوى المعيقة، أو بالإمكان فرض قوانين وتعديلات دستورية كالذي حدث في المغرب قريبا، كلها مقترحات ستجد من يصدها ويعارضها.
بما أن الشعوب ما زالت تتلمس طريقها، وفي ظل أحزاب هزيلة أعيق تقدمها بفعل قوانين أو بغيرها، فإن الخيار الأول والأخير الذي يخرجنا من هذه الدوامة الاحتكام للقانون والدستور مع إضفاء قليل من التعديل وأخذ شرعيته من الناس عبر استفتاء، آنذاك سيكون بالإمكان محاسبة أي كانت مرتبته، ولأي مجموعة ينتمي ما يقودنا لثمرة الربيع العربي الحقيقية ومن خلال الشعوب ذاتها.

شريط الأخبار توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في عمان هل الروح تعود للمتوفى عند زيارته في المقابر؟ أمين الفتوى يجيب الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء فيديو || الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية وأصاب 3 منهم من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024