أخبار البلد- كتب ابن البلد - كشف وزير الداخلية السابق نايف القاضي والذي شغل لدورتين اثار فيهما الرعب بين أفراد الشعب مشكلا حالة حصار بسحب الوطني عن حقيقة أفكاره بنية شخصية بسحب الجنسيات التي لولا نعمة الله وقدوم الوزير الرائع سعد هايل سرور لتشردت مئات العائلات.
فلا يترك الوزير فرصة طهور إعلامية حتى يتباهى في هذا الأمر حتى ادعى انه على استعداد لمغادرة الأردن والبحث عن مكان آخر يشرب فيه الماء هو والأردنيون على حد تعبيره.
جاء ذلك اثناء اثناء استضافته ببرنامج قلب الشارع الذي يعده الزميل يزن خواص ويقدمه الاعلامي طارق حامد عبر قناة نورمينا على سؤال وجهه مقدم الحلقة حول تبعات تصويت اوضاع الأردنيين من اصول فلسطينية حيث سؤل القاضي " اذا صوّب شخص وضعه ،هناك اخوين في بيت واحد شخص اردني وشخصي غير اردني ما تبعات ذلك اجتماعيا واقتصاديا وانت تعرف معاناة الغزيين الذين لا يسمح لهم بالشتات " ؟ ، فاجأب القاضي "هذه البلد ليست ساحة مفتوحة..الغزي أُعطي حقوقه الانسانية ويعيش معي مثل الاردني الآن لكن انا اذا اردت ان ازيل هويته السياسية وأحول من اردني و فلسطيني ... وإن ولد هنا فأنا قبلته نازح او لاجىء لم أقبله مواطن اردني".
وقال القاضي "اما على حساب مصلحة الاردن ومستقبل الاردن نفتح الباب لكل من يطلب ان يصبح اردني على الاردنية لا احد يقبل ذلك الا من يريد ان يغير البلد ويقبل كل المخططات التي يقوم بها اعداء البلد بما فيها تبديل النظام او تبديل الوطن".
وأضاف القاضي إن فتح الباب الانساني لمثل هذهالحالات فسوف تتحول البلد لكل من دخلها و لكل من يريد الجنسية الأردنية" ..." بلدنا لا نجد ماءً نشربهه فيها واذا أردنا فتح ابوابنا فلنبحث نحن الاردنيون على مكان آخر نشرب فيه الماء".
وتابع القاضي قوله "لا نستطيع فتح الابواب امام ابناء فلسطين وغزة لاسباب انسانية ونفقدهم هويتهم وحقهم بفلسطين ونفتح المجال امام اليهود فالقدس تفرغت اكثر من 140 مواطن فلسطيني غادروا القدس ".
و قرأ مقدم الحلقة تعليقا لمواطن اردني يقول انه يمتلك الرقم الوطني الاردني واذا صوب اوضاعه فان سيفقده فهل ستحل مشكلة فلسطين فأجاب القاضي :"لماذا يصوب وضعه يكون مش مواطن اردني " ... فرد مقدم الحلقة لكنه مواطن أردني وقد لد هنا معاليك فكانت إجابة القاضي:" هناك انجليز ولدوا في الأردن وهناك عشرات الالاف من العراقيين ولدوا على الاراضي الاردنية فإذا اردت منحهم الجنسية الاردنية أين سأذهب بهم".
وتابع القاضي " انا لا افتح الاردن واتركها مفتوحة الأردن ليست كندا وإذا أردت فتح الباب ...سأفرغ الضفة الغربية وحينها سأكون أضعت القضية الفلسطينية".
وأضاف القاضي :" لقد حاربنا من أجل القدس وفلسطين ودماء ابناءنا على اسوارها وكل فلسطيني مخلص سيقف معي وسيتفق مع كلامي فالفلسطيني حريص على حفظ هويته وليس بالشتات ، انظروا الى فلسطينيين سوريا ولبنان كيف يحافظون على هويتهم".
وفجر القاضي مفاجأة في الحلقة عندما كشف عن شخصيات لم يسمها اشتكت عليه امام جلالة الملك اثناء توليه حقيبة الداخلية حيث قال:" هنالك من اشتكى علي للملك من جماعات لمصالح اخوننا العراقيين الذين سهلنا مهمتهم يقولولن للملك اننا نعثرها".
وفي مداخلة هاتفية لنائب رئيس مجلس النواب عاطف الطروانة قال فيها أن قضية سحب الارقام الوطنية قضية سببت الأرق للمواطنين الاردنيين مشيراً إلى خطاب الملك الذي تحدث فيه عن المواطن الاردني هو المنتمي للاردن".
واضاف الطروانة:" لا يجوز ان نجعل الرقم الوطني سيف على القاب مواطنيين تعايشنا معهم منذ عشرات السنين".
وتابع الطراونة:"ولو كان هناك مسائل داخلية نحن كشعب اردني بفترة زمنية محددة نعيش مع بعضنا ومن المفترض ان يكون هناك صفح وتسامح.
وقال الطروانة" شعب واحد يعيش على ارض واحدة ينسج نسيجه السياسي الاجتماعي ويتقاسم لقمة العيش لايجوز ان نفتعل الاحتقان في الشارع ...واثناء المسيرات هل تستطيع سؤالهاهل معك معك رقم وطني و تستطيع ان تخرج بمسيرة او لا تخرج".
وختم الطروانة:"التقيت بمئات من المواطنيين وأتكلم كنائب رئيس مجلس النواب جزء منهم خدموا في الجيش العربي الوطني هل يعقل ان يسحب الرقم الوطني من مواطن كان عكسريا".
ورد القاضي:"انا مسؤول عن هذا الكلام لم نتقصد اردني او مستثمر او انسان من اصول فلسطينة بهذا الموضوع لكننا طبقنا التعليمات".
من جهة اخرى انتقد القاضي لجنة الحوار الوطني وقال ان اللجنة جاء اختيارها من الحكومة وقدم عدد من اعضاءها الاستقالة في حين ان لجنة الدستور اختارها الملك".
ووصف القاضي بعد الشخصيات في لجنة الحوار بأنها لا تمت بصلة لهذه المسؤولية وعينوا على اسس استرضائيه مؤكداً أن الاردنيين لن يضعوا آمالهم بتوصيات هذه اللجنة وإنما في المؤسسات الدستورية وجلالة الملك.
ووصف القاضي رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري بانه رجل دولة من الطراز الاول ومحبوب من قبل الاردنيين ويوكل بمهمات ينجح فيها.
ولدى سؤاله عمن يحارب الاردن بالسلاح قال القاضي:"الجماعات موجودة داخل الوطن وهي معادية لكل ما هو لمصلحة الوطن وهناك مخططات خارجية تحركهم وتلتقي مع هؤلاء الناس لغايات توطينية ، حاملي السلاح يعرفون انفسهم ونحن لا نتكلم عن هذه الحقبة انما عن تاريخ الملمكة الاردنية الهاشمية ونتكلم عن فترة حملت فيها منظمات وجهات السلاح هؤلاء الناس ينتمون اليها".
وأضاف القاضي لدى طلب المذيع توضيح من يقصد فقال القاضي:"أيلول الأسود اعضاء فتح الان يقفون امامنا ويتحدثون بنفس المنطق ونحن نجاملهم ونسألهم عن رأيهم".
وحمل القاضي مسؤلية ذلك للدولة الاردنية مضيفاً:" من صلاحياتي ان اقوم بواجباتي ضمن القانون هناك امور سياسية تتعدى رؤيتي وصلاحياتي في الرؤية السياسية لا اتفق مع هؤلاء هناك جهات حريصة لاستعمال هؤلاء كأنهم سلاح للتقدم و يعملوا الآن عن طريق الاعلام ، الاعلام العربي اساء لي وللاردن اكثر من الاعلام المحلي".
وفي سؤاله عن الاعلام قال القاضي :"انا احترم الاعلام ودوره في هذه المرحلة لكن نخشى دائما من التقليد ومن التأثر بما يجري حولنا ، ما قمنا به عبر تاريخ الاردن لم يقم غيرنا لم نقتل ولم نعدم احد ومن يكتب يتأثر بما يتم حولنا ويحاول أن يقلده ويجب ان تتم مراجعته قبل فوات الآوان".
ووصف القاضي مجلس النواب بأنه افضل المجالس التي مرت بتاريخ المملكة الاردنية الهاشمية
وختم القاضي بالقول :"يهاجمونني لأني اردني اقوم بواجبي الكامل وانفذ التعليمات والانظمة والقوانيين دون تأثير من احد".