الذي يفعله دحلان في عمان!

الذي يفعله دحلان في عمان!
أخبار البلد -  


 


اذا كان محمد دحلان المطرود من حركة فتح، لا خبز له في غزة، التي ابدع في تعذيب اهلها، نيابة عن الاحتلال، ولا شاي له في الضفة الغربية، التي تآمر مراراً على من فيها، فلماذا يأتي الى عمان؟!.

الرجل غير ُمرحب به شعبياً لا في فلسطين ولا في الاردن، وتاريخه اسود، مغموس في دم الناس، وكل محاولاته لتجميل صورته، لم تؤد الى نتيجة، لان الناس يعرفون صلاته بالاجهزة الامنية الاسرائيلية.

التطهر بالكلام الثورجي، وحلق الذقن بطريقة دقيقة، وارتداء ربطة عنق انيقة، كل هذا لا يخفي حقيقة الرجل، اذ ان ارواحا كثيرة في عنقه، ويكفيه، تلك القصص التي يرويها اهل غزة، وما فعله بهم طوال سنوات.

اعتقاد دحلان ان هناك مؤامرة عليه، ورسم صورته بصورة الرمز الذي يتعرض الى المؤامرات، قصص تنطلي فقط، على السذج وعلى من يتلقون اكرامياته وصرره السلطانية، وهو من جيل متسلق.. لا هو بالعسكري ولا هو بالسياسي.

ليبحث دحلان عن مكان آخر غير عمان، يقيم فيه او يزوره، والناس هنا لا تريده، ولا تريد رؤية وجهه، لانهم خبروا افعاله تجاه الفلسطينيين، وليس من كارثة كالتنسيق الامني، وتسليم الرؤوس والمعلومات الى العدو الاسرائيلي.

لا تجد مثل هذا الفصيل في حياتك، وفيه ايضاً امنيون عرب، ينسقون مع اسرائيل، ولا يخفق لهم قلب، خوفاً من الله، ولا خجلا، ولا يتعظون من سقوط غيرهم، ولا من احتمال ان تحل اللعنات على اطفالهم، نيابة عمن احلوا عليهم اللعنات، اكراماً لاسرائيل.

هل يقدر دحلان ان يكشف كل تفاصيل ثروته في كل مكان في الدنيا، وهل من الممكن ان يقدم تفسيراً واحداً لهذه الثروة، واذا كان الواقع غير ذلك، فلماذا لا يخرج اوراق بقية المناضلين ممن جمعوا المال على ظهر الشعب الفلسطيني، وشربوا من دمه وروحه؟!.

من حق كل قط ان يظن نفسه نمراً، لان هناك تشابهاً في الشكل، غير ان تفاوت الحجوم والقدرات، ثم صوت «المواء» الذي يكشف طبيعة الكائن الذي امامنا كلها تقول لدحلان ان عليه ان ينزل عن ظهورنا.

ليصمت هذا الرجل، وليتوارَ بعيداً، في ظلال افعاله، وليتشاغل بعدّ دولاراته الخضراء!.

شريط الأخبار روسيا تحكم بالسجن على 135 متظاهرا ضد إسرائيل بداغستان 44 مئوية درجة الحرارة الثلاثاء القادم صندوق الأحلام… حين يصبح البيت قبرًا بالتقسيط التربية : إعادة فتح التسجيل لرياض الأطفال في المدارس الحكومية خلال آب أبو عبيدة: إذا اختارت حكومة العدو استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز جنودها 744 مليون دينار قيمة فاتورة التقاعد خلال أول 5 أشهر من 2025 السيطرة على حريق أتى على 30 دونما من الأعشاب في إربد ابن مدينة الرمثا مديرًا للاستخبارات في الحكومة الأسترالية. المركزي: ارتفاع إجمالي ودائع البنوك في الأردن بمقدار مليار دينار حتى نهاية أيار إغلاق 5 فنادق في البترا.. ما الذي حدث؟ النائب البداودة: الحكومة تتعامل بجدية مع ملف النقل الذكي وزير الاستخبارات الإيراني: حققنا اختراقات ونفوذنا مستمر داخل إسرائيل الدفاع المدني يتمكن من السيطرة على حريق مصنع للأحذية في ماركا الرئيس البرازيلي: ترامب لم يُنتخب ليكون إمبراطورا للعالم هل تتناول جلد الدجاج .. إعرف أكثر عنه وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني «جنوب غـزة/7» غارات الاحتلال على غزة تخلف عشرات الشهداء والجرحى منذ صباح الجمعة الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الثامن لعام 2025 بمشاركة (28) مشاركاً طقس حار نسبيًا في معظم مناطق المملكة الجمعة وينخفض السبت البيت الأبيض يكشف الحالة الصحية لترامب