مطلوب «بغلة» فحص كامل!

مطلوب «بغلة» فحص كامل!
أخبار البلد -  

لا ألوم المواطن إذا ترسّخ لديه إحساس أن الإدارات المختلفة في الدولة صارت مشغولة في «التضييق» عليه وجبايته والتفكير في القصاص منه كونه مواطناً ملتزماً لا فاسداً مدعوماً ،أكثر من تفكيرها في تطوير أدائها أو القيام بواجباتها أو توفير الخدمات المناطة بها..


مثلا زراعة الرادارات الجديدة في الجزر الوسطية وعلى أطراف الشوارع الخارجية ،لا أستطيع أن أقنع نفسي أنها وجدت لسلامتي بالدرجة الأولى لا لجبايتي ، سيما اذا ما شاهدت الحفر في وسط الشارع قبل وبعد الرادار التي قد تتسبب في حوادث مروّعة شانها شان السرعة الزائدة ، كما لا أستطيع أن أقنع نفسي أن الرادارات الجديدة التي نثرت على طول الطريق نصبت حماية للأرواح بينما معظم قطع الشوارع الخارجية غير مضاءة وتحتاج الى صيانة عاجلة ،الا تعتبر إضاءة الشارع حماية للأرواح أكثر من الكاميرا البائسة التي هدفها جني المخالفات وحسب؟..بالمناسبة نحن ضدّ ما تتعرّض لها الكاميرات من تكسير وتخريب لكننا في نفس الوقت ضدّ ان تنصب الكاميرات بهذه الصورة البشعة وآخر همّها حماية الأرواح والتركيز على النقط المرورية السوداء!.

من بيتي إلى أطراف عمان المسافة لا تزيد عن 80 كيلو مترا ، هناك أكثر من 15 كاميرا رادار ذهاباً ومثلها إيابا، بمعدّل كل 5 كيلو مترات هناك كاميرا يجب أن أبتسم لها قبل تصويري..يومياً على سالكي الطريق أن يخضعوا لامتحان من قبل أكثر من 30 كاميرا كلها تتنافس على اصطياد العشرين دينارا من جيبك اذا سهوت او غفلت..بالمقابل من بيتي الى أطراف عمان هناك أكثر من ثلاثمائة حفرة و»تقبيعة» زفت في منتصف الشارع..وهناك أكثر من فتحة خطرة للالتفاف وأكثر من تحويلة مرعبة وغير صالحة من الناحية الهندسية ومع ذلك لم أر «عرباية زفتة» واحدة تسكّر هذه الحفر أو تصلح الطريق ولم أر فريقاً هندسياً واحداً يعالج فتحات الالتفاف الخطرة التي تقع عليها حوادث مرورية بشكل يومي ومتكرر..وهذا دليل أن مشروع تركيب الكاميرات ليس من أجل الحدّ من حوادث المرور ،ولا لتخفيف السرعة...وإنما هو سبيل جديد لرفد الخزينة بخط انتاج عالي المردود قليل التكاليف...الحكومات لم تكتفِ بفرض ضرائب خاصة على البنزين ولا ببيع البترول بمشتقاته بثلاثة أضعاف سعره العالمي ولا برفع رسوم نقل الملكية والترخيص ها هم يركبّون كاميرات الرادار في كل مكان وعلى مشارف غرف النوم...

الحكومة «حاطة عينها ع مركبات الشعب» لذا من هذه اللحظة أسعى جدياً لاقتناء «بغلة خوثة» أمتطيها مرّتين في الأسبوع لأقضي حاجتي من العاصمة ، او ربما سأضطر الى تفصيل عربة خشبية تشبه عربات الخضار و أقوم بتربية «6 سلوقيات» لتجرّها على طريقة بابا نويل..واللي بيحكي معي بخليهن «يمرمطن نياعه مرمطة»..

 
شريط الأخبار في أول تصريح لوزير الاقتصاد الرقمي سامي سميرات يعيد "نفس الكلام" !! أبو علي: 100 آلف مكلف المسجلين بنظام الفوترة الوطني الالكتروني "بورصة عمان" تنهي تداولاتها لجلسة الإثنين بنسبة انخفاض (0.39%) البنك "الاستثماري" يفوز بجائزتين مرموقتين من جوائز الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء) نائب الأمين العام لحزب الله: "إسرائيل" لم ولن تطال قدراتنا العسكرية.. وجاهزون لحرب برية متقاعدو الفوسفات يعودون إلى الشارع مجددًا: تعنّت الإدارة وملف التأمين الصحي يشعلان الاحتجاجات العقبة.. مفصول من عمله بمصنع يفتح النار بشكل عشوائي ويصيب اثنين لماذا تم تعيين رئيس تنفيذي جديد "لكيا الأردن" في هذا الوقت؟ التقى برجل مجهول وصافحه... تفاصيل جديدة عن عملية إغتيال نصر الله فيديو يظهر الحايك وهو يتوقع عدوان اسرائيل على منطقة الكولا في بيروت.. ماذا قال؟ الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين عاجل. 6 كلاب ضالة نهشته في رأسه ورقبته.. تفاصيل صادمة عن حادثة وفاة طفل بالجيزة العجلوني : نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 يوم الأربعاء الموافق 2/10/2024 بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك (صور) 1238 باخرة رست على أرصفة ميناء العقبة الجديد وميناء الركاب في 2024 «حماس» تعلن مقتل قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، فتح شريف أبو الأمين، مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان راقصة مصرية تكشف عن طلب وزير خارجية أميركي سابق الزواج منها اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا تحويل مستحقات مراقبي ومصححي التوجيهي للبنوك يوم غد الثلاثاء