في مشاهدَ لم نعتد على رؤيتها الأ على شاشات التلفزة،وفي مشاهد الأفلام ،حينما يتحول سائق التاكسي "لسمسار طبيب" ويكون سمساره المأجور! إنتقلت مشاهد الفيلم إلى شوارع العاصمة عمان بحبكة مخرج ماهر !..
وفي التفاصيل،التي رصدتها "أخبار البلد" من سائقين تكاسي ومرضى عرب،" ما إن تطئ أقدام المريض العربي أرض المطار باحثاً عن العلاج،يتهافت عليه سائقوا التكاسي الصُفر عارضين عليه خدماتهم الطبية و أسعارهم المنافسة وخبراتهم بالكفاءات الطبية وعروض جاذبة !!"
تبدأ حلقات المسلسل من بداية وصول الوافد العربي للوطن لتلقي العلاج ،حتى يقتنصه سائق تاكسي وُجد لغايات جذب هؤلاء لعيادات خاصة لتنفعات بينه و بين الطبيب ! تقدر من 200 لـ 300 دينار على كل مريضٍ يأتي من "طرفه"!
وصولا بتبادل الحديث مع الراكب والتفاوض معه وإقناعه بطبيب مُعين وأنه أفضل طبيب على مستوى المنطقة - بعيداً عن تحفظاتنا على مهنيه عدد منهم ومن أين حصلوا على شهاداتهم ! - إنتهاءاً بإقناعه بالذهاب للطبيب المعني حتى يوصله لباب العياده ،وإستلام عمولته التي تصل قيمتها لـ 400 ديناراً أحيانا بحسب عيار المريض العربي !
المشهد ذاته إنتقل فيه الطبيب من دوره العلاجي ومكانته العلمية الطبية المرموقة،إلى كونه لا يعدوا سوا تاجراً ورئيساً لمافيات وسمسرة !
"اخبار البلد" تضع هذه المخالفات التي تسيء لقطاع السياحة العلاجية والذي تحول بين ليلة وضحاها الى سمسرة،أمام وزير الصحة،مؤكدين أن كل ما ورد مثبت لدينا بالوثائق،وسنطالع عليه المعنيين حال طلب منا ذلك وبالأسماء و الوثائق...